تقدم عمرو موسى، مرشح رئاسة الجمهورية، بخالص التهانى للشعب المصرى والإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، وقال نفتقد نيافة البابا شنودة فى هذه المناسبة. وطالب موسى، من خلال حسابه على "تويتر"، بالالتزام بعقد الانتخابات الرئاسية فى الموعد المحدد، مشدداً على أنها أمر حيوي، وإلا ستكون هناك عواقب وخيمة، خاصة من الناحية الاقتصادية، مضيفاً من الصعب إنهاء الدستور خلال أسابيع قليلة وفى ظروف الاستقطاب التى تشهدها مصر، إلا إذا أخذ الأمر بجدية وإخلاص، وهو ما لا أرى توافره. وحذر موسى من استمرار المرحلة الانتقالية أو طرح خيارات منقوصة أو ملتبسة، مثل المجلس الرئاسى، ستعود بالضرر البالغ على الجميع. وتطرق موسى إلى أن المتفق عليه هو الفصل بين مسارى الانتخابات الرئاسية وكتابة الدستور، مشيرا إلى أننا أضعنا وقتاً طويلاً دون أن نكتب الدستور، ومع ذلك فإنه يرى تشكيل لجنة الدستور فوراً وفق المعايير التى سوف يتفق عليها فى الأحد القادم، ويقترح أيضاً أن تبدأ اللجنة بمناقشة طبيعة النظام السياسى المقبل، مع تعريف صلاحيات الرئيس كأولوية لعمل اللجنة.