أعرب أحمد سعد مدير عام شئون المناطق بوزارة الآثار والمشرف العام على ادارة الورش المركزية بالمؤتمر المنعقد اليوم تحت عنوان " معا نحمى آثارنا "عن اندهاشه من احتياج وزارة الآثار لتمويلات من أجل تعيين الخريجين مؤكدا على غنى وزارة الآثار فى ظل امتلاك مصر لأكثر من ثلث آثار العالم متسائلا أين الاستثمارات التى تقيمها وزارة الآثار كوزارة استثمارية من اقامة بازارات وتأميم مناطق واكتشاف الآثار بجانب دورها فى الحفاظ الأمني والأثري والهندسي والتوثيقى على الآثار فمليارات تصرف على مشاريع ليس لها عائد كالمتحف الكبير الذى تم صرف ما يصل الى 6 مليار جنيه عليه وليس له عائد ومشاريع عوائدها تقل كثيرا عن ما يصرف عليها فلماذا تتم من الاساس مؤكدا على أن قيادة الوزارة والأمانة العامة والقائمين بالمشروعات غير واعين بطبيعة المشروعات القائمين عليها فمنذ عام 2008 لم يكن هناك من المشروعات التى حققت عائد يذكر ومتسائلا ايضا لماذا تصرف الملايين لتأميم الهرم الأكبر فهل يعقل انه بعد آلاف السنين ينهار ؟ فبدلا من اهدار المليارات بمشاريع لا نعلم اين عوائدها يتم تعيين الخريجين . وأضاف سعد أنه من المفترض ان تكون وزارة الآثار جهة غنية جدا وعائدها من أعلى عائدات الوزارات بالبلد كوزارة استثمارية ولكن وزارة الآثار المصرية تحتل المركز 27 على مستوى وزارات آثار العالم قبل الثورة وتراجعت للمركز 29 هذا العام . وأوضح مصطفى الديب مسئول حملة تخيل عن قيامهم بحملة توعية شعبية لتعريف الناس بالمنازل والشارع عن حضارتهم وآثار بلادهم وتاريخها وعوائدها الاستثمارية وقيمة مصر الحضارية وذلك من خلال تدشين صفحات على الفيس بوك وتقديم فواصل اعلانية تعرض مواقف الحديث مع الناس بالشوارع حتى تصل للجماهير بالمنازل . كما أعلن عمر الحضري مفتش آثار ورئيس لجنة الآثار باتحاد شباب الثورة استمرارهم بالضغط على المسئولين ووزارة الآثار والمجلس العسكري من أجل اقالة القيادات الفاسدة والمستشارين الذين مازالوا يجدد لهم ومن أجل حصول المتخرجين على وظائف كالموصى عليهم من قبل المسئولين . وأضاف أسامة قرار منظم المعارض الخارجية وعضو المكتب التنفيذى بحركة ثوار الآثار تأييده لهذه المطالب مؤكدا على أنه تم دعوة وزير الآثار محمد ابراهيم للمؤتمر أو أى ممثل عنه من الوزارة ولم يأتي أحد خوفا من مواجهتهم . وجدير بالذكر أنه تم تنظيم المؤتمر بالتعاون بين اتحاد شباب الثورة وأثريين ضد الفساد وحركة ثوار الآثار وائتلاف العاملين بالآثار وحركة تخيل وذلك بمقر حزب غد الثورة.