عارض الرئيس الأمريكي باراك أوباما التصريحات التي توحي بأن واشنطن موشكة على اتخاذ قرار بشأن القيام بتحرك عسكري ضد إيران وتعهد بتبني نهج "رزين" في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني، كما أكد أن بلاده لن تتدخل عسكريا في سوريا. وأضاف أنه لن يقبل حصول إيران على سلاح نووي وانتقد المتنافسين على نيل ترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة "للبساطة" التي يتحدثون بها عن احتمال شن حرب على إيران. وقال أوباما في مؤتمر صحفي في اليوم التالي للقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو إن ثمة فرصة لتسوية النزاع مع إيران بشأن برنامجها النووي دبلوماسيا. وعارض أوباما التصريحات التي توحي بأن واشنطن موشكة على اتخاذ قرار بشأن القيام بتحرك عسكري ضد إيران وتعهد بتبني نهج "رزين" في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني. وفي ظل تصاعد التكهنات بشأن هجوم إسرائيلي محتمل على المواقع النووية الإيرانية في الشهور المقبلة قال أوباما إن السياسيين الأمريكيين "الذين يدقون طبول الحرب عليهم مسئولية توضيح تكلفة العمل العسكري وفوائده". وأضاف أن فكرة أنه ينبغي للولايات المتحدة اتخاذ قرار خلال أسابيع أو شهور "لا تدعمها الحقائق". وفيما يخص الأزمة السورية، جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما تأكيده أن بلاده لن تتدخل عسكريا في سوريا. وقال أوباما: إن العنف ضد المدنيين في سوريا "يمزق القلب ويستثير السخط" مضيفا أن الولاياتالمتحدة تتعاون بشكل وثيق مع الدول العربية للتخطيط لحماية المدنيين في سوريا والاستمرار في عزل الرئيس السوري بشار الأسد، ورأى أن ذلك الطريق الصحيح لإسقاط الأسد. أضاف أوباما:"ليس السؤال عما إذا كان الأسد سيسقط بل: متى سيسقط؟". كان السيناتور الجمهوري جون ماكين قد طالب أمس بشن غارة جوية على سوريا "لوقف المذبحة".