في اليوم الثاني من جولة الإعادة بالمرحلة الثانية للإنتخابات, تفوق حزب النور السلفي, على منافسه حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين, ليس في عدد الأصوات, وإنما في حجم البلاغات التي قدمت ضده للجنة العليا للإنتخابات بخصوص الدعاية الإنتخابية. حيث أكدت غرفة العمليات المركزية للجنة العليا للإنتخابات, أنها تلقت بلاغات بتجاوزات دعائية على أبواب اللجان، تفوق فيها حزب النور للمرة الأولى منذ الإنتخابات بعد أن كان متصدر لهذا المشهد حزب الحرية والعدالة.
وجاء أبرز البلاغات إستخدام مكبرات الصوت عبر السيارات, لتوجيه الناخب للتصويت لصالح الحزب، وإستخدام صور الشيخ محمد حسان, وخاصة للدعاية أمام مدرسة الحوامدية بالدائرة الأولى بالجيزة, والملصقات والمطبوعات الدعائية للحزب, وإستخدام الأناشيد والدعاية الدينية أمام اللجان,
فيما جاءت محافظة السويس لترصد أكبر قدر من البلاغات ضد حزب النور لإستخدامه الدعاية الإنتخابية في فترة الصمت الإنتخابي.