ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز "ان الانتفاضة اليمنية التي دامت ل 11 شهرا منحت الحوثيين فرصة جديدة لتحقيق مطالبهم. وأوضحت الصحيفة في تقرير لها اليوم الاثنين ان الحوثيين ساندوا الثورة وكونوا تحالفات جديدة في الميادين ، وحاولوا إنتهاز الأزمة السياسية لتوسيع رقعة المناطق التي تقع تحت سيطرتهم .
وأضافت الصحيفة ان حركة الحوثيين الذين ينتمون للطائفة الزيدية الشيعية والذين دخلوا في صراع مسلح في بداية عام 2004 مع الرئيس اليمني على عبد الله صالح الذي استطاع القضاء على هؤلاء المتمردين بإرسال قوات مكافحة الارهاب التى تمولها الولاياتالمتحدة وبمساعدة قوات سعودية كانت موجهة في الأساس لمحاربة تنظيم القاعدة.
ونقلت الصحيفة عن بعض الخبراء قولهم ان الحوثيين يحاولون حاليا بناء قاعدة من الدعم حاولوا التمهيد لها في السنوات الماضية وإيجاد حلفاء غاضبين من هجمات الحكومة العشوائية خلال الحروب السابقة.
وأشارت الى انه مع بدء المظاهرات ضد النظام التى اجتاحت مدينة صعدة وهروب حاكمها تكون مايشبه التحالف لادارة هذه البلدة يتكون من قوات حكومية وجنود منشقين جنبا إلى جنب مع الحوثيين وحاكم جديد يعمل بتجارة السلاح ، ويتلقى راتبا من الدولة .
وفي ذات الوقت فإن إندلاع الاشتباكات بين الحوثيين والسلفيين في مدينة دماج يضيف بعدا جديدا للأزمة اليمنية .