أكد الدكتور هشام شيحة -وكيل وزارة الصحة والطب العلاجي- أن وزارة الصحة ومستشفى شرم الشيخ، قد تلقيا العديد من الاتصالات من شيوخ وأمراء بالخليج من الإمارات والسعودية، يعرضون فيها دفع تكاليف نفقات علاج الرئيس المخلوع حسني مبارك، بعدما ترددت أنباء بأنه لن يُعالج على نفقة الدولة. ونقلت المصري اليوم عن شيحه قوله إن القانون رقم 396 لسنة 56 يسمح للمحبوس احتياطيًا والمحكوم عليهم بالكشف والعلاج في مستشفى السجن أو أي مستشفى حكومي، وتصرف لهم الأدوية بالمجان، مشيرًا إلى أن من يدفع الفاتورة في النهاية هو مصلحة السجون.
من جانبه قال الدكتور محمد فتح الله -مدير مستشفى شرم الشيخ- إن صحة مبارك مستقرة، وبدأت حالته النفسية فى التحسن، ولم يتحدد بعد موعد حضور اللجنة الطبية المكلفة بإعادة الكشف الطبي عليه، لبيان إمكانية نقله إلى مستشفى سجن طرة.