أكد محمد رضا إسماعيل وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن هناك إمكانية للتخلص من العجز في الحاجة للسماد لإن إنتاج مصانع الأسمدة يبلغ 17 مليون طن، ولكن المصانع المتبقية مقامة على مناطق حرة للتصدير، وهذا حق لهم ، ولكن على المصدر أن ينظر لحق البلد عليه وكيفية النهوض بالزراعة. وأشار إسماعيل إلى أنه إلى الآن لم تتخذ أية إجراءات لمحاسبة هذه الشركات وأخذ حصص أسمدة منها ولو أدى إلى إيقاف تصديرها، فجميع دول العالم تقوم بذلك.
وقال أن المتاح من مصانع الأسمدة للفلاح المصري ستة ملايين ونصف الطن، علما بأن الكميات التي يحتاجها تصل لتسعة ملايين طن، وبالتالي العجز يكمن في اثنين ونصف مليون طن.
وأضاف أن دول العالم تدعم الزراعة لأنها من ضمن الأشياء التي تتأثر وبشكل مباشر بالأحوال الجوية والأسعار العالمية وبالزيادة وبالنقص في الإنتاج وبالتالي جميع الدول تقيم صناديق موازنة وتضع أسعار ضمان فتشتري من الفلاحين ومن منتجيها بما يوازي جملة تكلفته، بالإضافة إلى هامش ربحي لا يقل عن 10 %، مما يجعل الفلاح يقبل على الزراعة، وتصبح بالنسبة له مهنة مربحة؛ لأن الفلاح من سيحصل على عائد مرض.
أنه سيتم توزيع نصف مليون فدان صالحة للزراعة على الشباب خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنه سيتم حل مشكلة السماد بجميع أنواعه بالنسبة للفلاحين بداية من الأسبوع المقبل. جاء ذلك خلال برنامج 90 دقيقة،والذى أوضح فيه الوزير أن الفلاح المصري إلى الآن لم يجنِ ثمار ثورة الخامس والعشرين من يناير، ولم يشعر بأي تحسن في أوضاعه حتى ولو كان هذا التحسن طفيفا.