أكد المتحدث باسم الاتحاد الإسلامي الكردستاني صلاح الدين بابكرأن عدم إطلاق سراح أعضاء ومؤيدي الحزب المعتقلين منذ فترة في محافظة "دهوك" كما وعد الحزب الديمقراطي كان وراء رفض الاتحاد الإسلامي المشاركة اليوم في اجتماع المكتبين السياسيين . وأوضح باكر في تصريح خاص لراديو (سوا) الأمريكي مساء اليوم "الأحد"، أن الاتحاد الإسلامي لن يشارك في أيةاجتماعات مع الديمقراطي الكردستاني ما لم يتم إطلاق سراح أعضاء وكوادر الحزب المعتقلين والبالغ عددهم 19 شخصا، نافيا تحديد موعد لعقد اجتماع مقبل بين الجانبين. وكانت الجماعة الإسلامية في كردستان قد أعلنت موافقة المكتبين السياسيين للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني والاتحاد الإسلامي على عقد اجتماع مشترك برعاية أمير الجماعة الإسلامية للخروج من الأزمة التي خلفها حرق عدد من مقرات الاتحاد الإسلامي في محافظة دهوك على خلفية إحراق مواطنين محالا لبيع الخمور ومراكز للتدليك.
يذكر أن محافظة دهوك قد شهدت في وقت سابق هجوم عشرات المصلين بالحجارة على مركز للمساج ومحلات وحاناتللخمور في مدينة "زاخو" شمال المحافظة على خلفية ما أسموه بخرق تقاليد المجتمع الكردي، ودعت اللجنة الأمنية في "زاخو" المواطنين إلى الهدوء والتعاون مع الأجهزة الأمنية عبر رسالة بثها تليفزيون "دلال" المحلي المقرب من الحزب الديمقراطي الكردستاني.