أكد أحد الناشطين بحزب النور ببورسعيد رفض أن يكشف عن أسمة أن سقوط المرشح السلفي الأستاذ علي فودة ببورسعيد في انتخابات الاعادة ببورسعيد أمام المرشح المستقل البدري فرغلي جاء بعد قرار للأخوان الذين سبق وأن أكدوا فيما سبق انتخابات الاعادة دعمهم لمرشح التيار الاسلامي الاستاذ علي فودة فيما جاءت تحركاتهم منافية تماما - علي حد قول هذا الناشط - علي سقوط فودة في انتخابات الاعادة لصالح فرغلي بالرغم من قيام الدكتور حسام الدين البهائي القيادي بأمانة النور ببورسعيد بطلب الدعم من قيادات الأخوان لاسيما في مناطق حي العرب والشرق الائي يتمتعن فرغلي فيهن بشعبية كبيرة غير أن رد أحد قيادات الأخوان علي مطلب البهائي جاء بقيامهم بدراسة الأمر ومنذ ذلك الحين وحتى موعد اعلان النتيجة لم يتلقي البهائي أي اتصال بالرد حول مسألة دعم الأخوان لمرشح النور بالدائرة .
وقال أيضا أن الخطة التى شملت خطوتين أولها توجه شباب الأخوان لمحافظة دمياط والتى كانت تشهد هي الأخري انتخابات للاعادة ضمن الرحلة الأولي لتقديم الدعم والمساندة لمرشحي "الحرية والعدالة" هناك أما مرشحي "النور" مما تركوا لجان بورسعيد خاوية .
ثاني خطوات هذة الخطة جاء استنتاجها من قيام احدي السيدات المنتمين للأخوان المسلمين ببورسعيد بالرد علي سؤال احدي السيدات عن أي مرشح ستعطي؟..فكانت الاجابة "اننى سأبطل صوتى"! مما قد ينبيء عن قيامهم بابطال الأصوات لاسيما بعد ظهور نسبة أصوات باطلة قدرت بالالاف في لجان الفرز
كما أكد هذا الناشط أن مرشح الحرية والعدالة عبد الرحمن سليم علي مقعد العمال فردي كان قد حصل علي 30000 صوت في المرحلة الاأولي قبل الاعادة ولو كان حصل علي تلك الأصوات الأستاذ علي فودة الذي حصد قرابة 90000 صوت مقابل البدري فرغلي الذي فاز ب118000 صوت تقريبا لكانت النتيجة محسومة لفودة بواقع 120000 صوت لمرشح النور وكانت تكفي لفوزة بمقعد العمال ببورسعيد في انتخابات الاعادة .
وأرجع عضو النور ببورسعيد اصرار الأخوان علي اسقاط مرشح "النور" علي فودة بأنة محاولة لتحجيم قوة "النور" الصاعدة لاسيما بعد اشتداد المنافسة في أكثر من محافظة بين النور والحرية والعدالة مما أفرزت في بعض الأحيان عن تفوق النور علي حساب الحرية والعدالة كما في كفر الشيخودمياط.
وقال أيضا أننا سحبنا مرشحنا من المنافسة علي مقعد الفئات فردي وابقاءة خاليا لاخلاء الساحة لمرشح الحرية والعدالة الدكتور أكرم الشاعر الذي حسبناة أيضا ينتمى للتيار الاسلامي الذي ننتمى الية علي الرغم من اختلاف المسميات الحزبية وحتى لانفتت الأصوات بين الاسلاميين الأمر الذي قد يسفر علي فوز أحد مرشحي التيارات الليبرالية في بورسعيد.
ودعا في الوقت ذاتة الي محاولات الانفراد والأنانية بين أي أطراف من التيارات الاسلامية لاسيما وأننا لم ندخل بعد في المرحلتين الثانية والثالثة بالاضافة لانتخابات الشوري الأمر الذي من شأنة أن يؤدي الي صعود اسلامي بكافة فصائلة أو تناحر بين هذة الفصائل قد يدفعها للسقوط معا لصالح أي تيار أخر