بعد تأدية حكومة كمال الجنزورى أمام رئيس المجلس العسكرى تدخل الحكومة فى صراع مع المعتصمين أمام مجلس الوزراء مما يفتح الباب أمام التساؤلات " هل ستحدث معركة جديدة ؟ " . الجنزورى وحكومته الذين يواجهون رفضاً من كل القوى السياسية المشاركة فى الإعتصام ومشاركة قوى أخرى إنتقلت من ميدان التحرير الى إعتصام مجلس الوزراء تأكيداً على مطالب لم يستجب إليها المجلس العسكرى , يواجهون مخاوف عديدة وإبرزها الفض بالقوة , وهو مازاد من إصرارهم على إستمرار الإعتصام بشكل مكثف .
وقد قامت مجموعات من الشباب بتأمين المداخل بشكل كبير تخوفاً من حدوث مشادات مع الجمهور , خصوصاً بعد تهديدات أطلقها توفيق عكاشة أحد أنصار الحزب الوطنى المنحل وصاحب قناة الفراعين من خلال برنامجه " مصر اليوم " بأنه سيأتى ومعه مجموعة ويساعد الجنزورى على دخول مجلس الوزراء بالقوة , مما يوحى بموقعة جمل جديدة .