ذكرت صحيفة هاارتس موضوع بعنوان " انتخابات مصر تقلق راحة اسرائيل " متناولة مخاوف اسرائيل من الانتخابات والنظام السياسي فى مصر وذكرت : مع احتمال ظهور الاسلامين بقوة فى الانتخابات فى مصر ، تظهر بوادر من الضبابية على علاقات وشراكة اسرائيل مع مصر لمدة 23 عاما ومن المتوقع ان تستمر هذه الضابيبة لعدة اشهر . مصادمات الاسبوع الماضى اظهرت الغضب من حكم الجيش المصرى والذين استمروا فى الحكم لامر من ثلاثة عقود من تزايد الضغط من الشعب فى طلب حكم مدنى واحتمال ان الاسلاميين بقيادة الاخوان المسلمون سوف يسيطرون على البرلمان القادم تواجه اسرائيل احتمالات التعامل مع شريك لا يمكن الاعتماد عليه كثيرا . بالاضافة الى ان الفوز المتوقع للاخوان المسلمون والاحزاب الاسلامية الاخرى قد يعطى دفعة الى الاسلام السياسى فى الاردن والاراضى الفلسطينة . وذكر الى شاكد السفير الاسرائيلى السابق لمصر " لن تكون مصر نفس البلد بالنسبة لمصر كما تغيرت كل المنطقة منذ تكوين الجامعة العربية هذه الفرضية انها ستكون اكثر اسلامية راديكالية وكذا الشرق الاوسط .
الربيع العربى رئيس الوزراء الاسرائلى بنيامين نتيناهو فى معرض تلخيصه للربيع العربى ذكر انه تهديد اكثر من كونه فرصة فى الاضطربات الاخيرة . وذكر ان الربيع العربى ليس تحول شرق اوسط ديمقراطي بل ان احتياجات هذا العام والتى تجرى فى سوريا و اليمن وحتى فى مصر تنذر بعدم استقرار قد يحرك التطرف ضد اسرائيل وحلفائها . نتينياهو حافظ على موقفه فى وجه الانتقادات من واشنطن ومن خصوبة فى موطنه والذى يعنى انه ينتهج نهج محافظ فى عملية السلام مع جيرانه العرب . وحيث الآف المحتجين فى ميدان التحرير القاهرة اصطدموا مع الشرطة المصرية الاسبوع الماضى فقد سخر من معارضية الذين يضغطون عليه فى ان يقدم تنازلات للفلسطنين لتحسن صورة اسرائيل فى المنطقة . وقد تقول انه الوقت المناسب لا تصنع الفرصة ولكى اقول انا لا اوسس سياسة اسرائيل على الوهم فالارض تهتز نتينياهو المنطقة يعمها عدم الاستقرار بواسطة الاسلاميين منذ سقوط الرئيس حسنى مبارك حافظت اسرائيل على صلات جيدة بالسلطة العسكرية الانتقالية فى مصر بالرغم من بعض الاحتجاجات ولكن تجدد الاشتبكات فى ميدان التحرير الاسبوع الماضى حيث الغضب من قبل كثير من الشعب ضد الحكم العسكرى والذى اودى بحياة 40 شخصا اظهر ان حكم العسكر لمدة طويله ليس مؤكدا وكره اسرائيل والاشمئزاز منها واحد من الاجماع على الراى فى السياسة المصرية وتحويلها من اليسار الى اليمين الدينى . وكان قد اجنز صناع الدستور الاسرائيلى البارحة انه بينما اسرائيل تدعم اتفاقية السلام مصر الا ان المنطقة يسودها عدم الاستقرار بسبب الموجه الاسلامية الاسبوع الماضى قال ان البلاد العربية لا تتقدم ولكنها تتأخر . ان فوز الاخوان المسلمون فى مصر من المتوقع ان يدعم حماس فى الضفة الغربية وغزة فى استعدادها للانتخابات فى مايو 2012 ضد حزب فتح ذوا القيادة العلمانية بواسطة الرئيس الفلسطينى محمود عباس . وكان اخوانيون قد انتقدوا الملك علد الله الاردنى والذى اقام معاهدة سلام مع اسرائيل فيما عدا جمهورية مصر العربية . قلاقل امنية وقد اصاب القلق اسرائيل بسبب ان مصر حولت اهتمامها الى الشان المحلى الداخلى بعيد اعلن شبه جزيرة سيناء والتى تنظر اليها اسرائيل على انها قد تكون ماوى للارهابيين الذين يريدون ان يهاجموا اسرائيل وقد سارعت اسرائيل فى بناء حواجز امنية ودعمت كثير من النقاط الامنية . التغيرات السياسية والامنية فى مصر . حولت الحدود الامنية لمدة 30 عاما بين البلدين الى مشكلة امنية معقدة هذا ما كتبه يورام شوتيزر والونادر يندن فى مقال نشر فى دراسات لمعهد تل ابيب للامن القومى . ينظر للاخوان على انهم معتدلون بالرغم من كل هذا الانزعاج قليلون فى اسرائيل يتوقعون ان ينهار السلام او ان تقوم حرب بين البلدين الجارتين فى السنوات القادية مشاكل مصر السيساسة والاقتصادية تستهلك القاهرة من ان مستعى لنقصى معاهدة السلام وان تفجر مشكلة مع اسرائيل . وقد قال سلفان شاهد من مقابلة مع راديو اسرائيل نحن نعلم ان هناك اولئك الذين لا يحبون اسرائيل ولكنهم يدركون نحن نقضى معاهدة السلام مع اسرائيل الباهظ سلام افضل بالتأكيد بعض المحللين حذروا انه من المبكر جدا لاسرائيل ان تخلص الى استنتاجات عن علاقتها المستقبليه مع القادة المصريين حتى لو اصبحت الحكومة المصرية عدائية يذكر المراقبون ان انفتاح المجتمع المصرى ربما يعطى اسرائيل بعض الحرية لزراع السلام البادر والذى حال دون تطبيع العلاقات بين البلدين على مستوى جذرى عبر التاريخ السلمى كانت قدرة اسرائيل على تخطى النظر محمدودة جدا من قبل النظام هذا ما ذكر جيرالد ستينبرج استاذ العلوم السياسية فى جامعة بار الين بالرغم من انه ربما يوجد كره حتمى لاسرائيل من المتطرففون ربما هناك اطار عمل ورغبة فى رؤية حقيقة اسرائيل .