بلغت مبيعات تجار المفرق الاميركيين مستوى قياسيا خلال يوم "الجمعة الاسود" الذي انطلق معه "موسم مشتريات اعياد نهاية السنة" على ما اظهرت تقديرات اولية. فقد ارتفعت المبيعات بنسبة 6,6 % مقارنة بيوم "الجمعة الاسود" في 2010 لتصل قيمتها الى 11,40 مليار دولار على ما قالت شركة "شوبر تراك" المتخصصة في بيان نشرته على الانترنت.
وهذا اكبر ارتفاع سجل في يوم "الجمعة الاسود" منذ ذلك المسجل بين العامين 2006 و2007 وبلغت نسبته 8,3 % على ما اضاف لبيان.
والزيادة في المبيعات اكبر على ما يبدو من ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية الذي بلغ 3,5 % على سنة في تشرين الاول/اكتوبر على ما اظهرت الارقام الاخيرة التي نشرتها وزارة العمل بشأن التضخم.
وافادت "شوبر تراك" ان التردد الى المتاجر زاد بنسبة 5,1 % مقارنة بيوم "الجمعة الاسود" في العام 2010.
وكتبت الشركة تقول "الجمعة الاسود هو اليوم الذي يشهد اكبر حجم من المشتريات خلال السنة ويشكل عادة بدء موسم مشتريات اعياد رأس السنة".
واضافت الشركة "رغم الجمود الحاصل على مستوى الاقتصاد فقد اثبت المستهلكون انهم يبحثون عن صفقات جيدة وانهم مستعدون لانفاق الاموال اذا تم الاهتمام بهم".
لكن الشركة اشارت الى ان يوم "الجمعة الاسود يستمر يوما واحدا ومن غير المؤكد ان المستهلكين سيحافظون على السلوك ذاته حتى نهاية" كانون الاول/ديسمبر.
ويوم "الجمعة الاسود" يتميز بحسومات هائلة في كل ارجاء البلاد غداة عيد الشكر، العيد العائلي المهم جدا في الولاياتالمتحدة الذي يحتفل به في يوم الخميس الاخير من تشرين الثاني/نوفمبر.
والاقبال الشديد على الشراء يستمر يومي السبت والاحد ايضا بشكل عام مع تواصل الحسومات. وينشر الاتحاد الوطني لتجار المفرق الاحد تقديره الاولي لحجم المبيعات خلال عطلة نهاية الاسبوع الطويلة هذه.