أضيف النسج التقليدي في الإمارات العربية المتحدة والصلوات التي ينشدها السكان الأصليون في البيرو، على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للبشرية المهدد بالإندثار. وقد أعلنت الخميس لجنة حماية التراث الثقافي غير المادي الملتئمة في جزيرة بالي الإندونيسية، تسجيل تسع عادات تقليدية أخرى.. من التنفس الدائري المونغولي إلى طقوس الحكمة المالوية مرورا بالسرد المسرحي الإيراني.
وترفع هذه الإضافات إلى 27 عدد العناصر التي تعتبر "مهددة بالاندثار".
"السدو" وهو أسلوب النسج التي يعتمده البدو لتصنيع الألبسة الحريرية وأكسسوارات الزينة للجمال والأحصنة. فيتم لف خيط الحياكة حول المغزل، ثم يصبغ وينسج على نول وضع على الأرض.
أما "إيشوفا" فهي أناشيد صلاة تؤديها مجموعة هواشيباييري العرقية الأصلية التي يتكلم أفرادها لغة "هاراكمبوت" ويعيشون في الغابة الاستوائية جنوب البيرو.
من جهة أخرى، طلبت فرنسا إضافة خزف ليموج على القائمة، لكن هذه المدينة سحبت ترشيحها موضحة أن اللجنة طلبت منها معلومات إضافية كان من المستحيل تأمينها في الوقت المطلوب.
إلى ذلك، تم ترشيح فن ركوب الخيل الفرنسي. لكنه لم يتم التوافق بعد على إدراجه وفقا لتوصية ما. وسوف يتم البت بالموضوع بحلول نهاية الأسبوع.
والعام الماضي، كانت قد أدرجت اليونيسكو على قائمتها: "وجبة الذائقة الفرنسية" وأهل الحرفة الواحدة (شبكة تناقل المعارف والهويات عبر الحرف) وإتقان صناعة الدانتيل بقطبة آلنسون (غرب فرنسا).
ويشمل التراث الثقافي غير المادي التقاليد وأشكال التعبير الحية المتوارثة من الأجداد مثل التقاليد الشفوية وفنون المسرح والممارسات الاجتماعية والطقوس والمناسبات الاحتفالية والمهارات الأساسية في الحرف التقليدية...