أعلن الاقباط المعتصمون أمام مبنى التلفزيون، اليوم الخميس، مواصلة اعتصامهم بعدما أبدوا استعدادهم لفضه، بعد معلومات عن محاصرة سلفيين لكنيسة في منطقة عين شمس. وكان المعتصمون قد بدأوا في جمع أمتعتهم، وتفكيك الخيام التي يقيمون فيها، بعد ظهر اليوم، استعدادا لفض الاعتصام، إلا أن كاهن كنيسة العذراء في منطقة عزبة النخل، القمص متياس نصر، أبلغهم بأن السلفيين لا يزالون يتجمعون حول الكنيسة. وقال القمص متياس إن "هناك اتفاق مع المجلس العسكري والحكومة، على فتح 16 كنيسة حتى يوم الأربعاء المقبل، على أن يتم اليوم افتتاح ثلاث كنائس، وتم بالفعل افتتاح اثنتين في الصعيد، إلا أنه فور دخول الكهنة والمصلون إلى الكنيسة الثالثة في عين شمس، تجمع في محيطها عدد من السلفيين". وأوضح القمص متياس أن قوات الشرطة طلبت معونة القوات المسلحة، وتتجه الآن كتيبة لدعم قوات الأمن هناك، مضيفا أن "محافظ المنيا وقع ترخيصا لبناء مطرانية في مغاغة، إلا أن موظفا صغيرا في الشؤون القانونية، بدأ يماطل في إصدار التصاريح، عندما ذهبنا لدفع مصاريف ترخيص البناء، ويجري الآن حل المشكلة". وفور إعلان القمص متياس لخبر محاصرة كنيسة عيم شمس، تعالت على الفور هتافات المعتصمين، والتي أكدوا فيها أنهم باقون في المكان، ورد كاهن كنيسة العذراء الهتافات معهم، داعيا الشباب إلى عدم المغادرة إلا بعد التأكد من الحصول على ترخيص بناء مطرانية مغاغة، وتوفير الحماية للكنيسة