دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاترين آشتون اليوم السلطات المصرية باحترام حقوق الإنسان والاستماع إلى التطلعات الديمقراطية للمواطنين واستنكرت اللجوء إلى العنف الذى أسفر عن مقتل سبعة أشخاص فى القاهرة. وأوضحت آشتون أنه "لابد من الدفاع عن القانون والنظام عن طريق احترام حقوق الإنسان، فيجب الاستماع إلى مطالب المواطنين والأحزاب السياسية الداعية إلى اتمام انتقال السلطة و المحافظة على قواعد الديمقراطية". و دعت فى الوقت نفسه إلى "الهدوء وضبط النفس" كما نددت "باللجوء إلى العنف".
وقالت آشتون: "مما لاشك فيه أن عملية انتقال السلطة صعبة وتطرح الكثيرمن التحديات". وأشارت إلى أن السلطات المؤقتة وجميع الأطراف المعنية تقع على عاتقهم مهمة الاستماع إلى الشعب وحماية تطلعاته الديمقراطية. وأوضحت آشتون: "فى حين أن مصر تستعد للتصويت فى أول انتخابات ديمقراطية وشفافة، لاتزال لدى الثقة فى أن الشعب والسلطات المصرية ستجد وسيلة سلمية للمضى قدما وستنجح فى تخطى التحديات".
وقد أعلن أطباء بالمستشفيات الميدانية فى التحريرعن مقتل سبعة أشخاص على الأقل فى الميدان من بينهم أربعة على الأقل قتلوا بالرصاص الحى. وكان الجيش قد تعهد بتسليم السلطة إلى المدنيين بعد انتخاب رئيس جديد. ولم يتم تحديد موعد اجراء انتخابات الرئاسة التى من المفترض أن تتبع الانتخابات البرلمانية -التى ستبدأ فى الثامن والعشرينمن نوفمبر- مما يثير المخاوف من تمسك الجيش بالسلطة.