الديهى يكشف تفاصيل عن "خلية هولندا "الإرهابية ويؤكد: شباب مصر الوطني تصدى بكل شجاعة لمظاهرة الإخوان    محافظ الوادي الجديد يعتمد نتيجة الدور الثاني للشهادة الإعدادية    وزير السياحة والآثار يكشف خطط الترويج للوصول إلى الفئات المستهدفة من السائحين    هل يكمل حسن عبد الله عامه الرابع محافظا للبنك المركزي؟.. محطات في حياة رجل المواقف الصعبة    وزير الإنتاج الحربي يشهد حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا    مصدر من لجنة الحكام ل في الجول: تقرير الحكم يذهب للرابطة مباشرة.. وهذا موقفنا من شكوى الأهلي    مدرب نانت: مصطفى محمد يستحق اللعب بجدارة    من هو الدكتور صابر عبد الدايم يونس الذي رحل اليوم؟    عاجل - تحديثات سعر الدولار اليوم الاثنين 18-8-2025 أمام الجنيه المصري في البنوك    ارتفاع أسعار الذهب 20 جنيها مع بداية تعاملات اليوم الإثنين 18 أغسطس 2025    عيار 21 الآن بعد تراجع 40 جنيهًا.. سعر الذهب اليوم الاثنين 18-8-2025 (آخر تحديث رسمي)    موعد انتهاء الأوكازيون الصيفي 2025 في مصر.. آخر فرصة للتخفيضات قبل عودة الأسعار    عاجل.. وصول وزيري الخارجية والتضامن ورئيس الوزراء الفلسطيني إلى معبر رفح    4 شهداء بينهم طفلة بقصف إسرائيلى على غزة والنصيرات    إعلام عبري: تقديرات الجيش أن احتلال مدينة غزة سوف يستغرق 4 أشهر    إسرائيل تقر خطة احتلال مدينة غزة وتعرضها على وزير الدفاع غدا    انطلاق امتحانات الدور الثاني للشهادة الثانوية الأزهرية بشمال سيناء (صور)    محافظة بورسعيد.. مواقيت الصلوات الخمس اليوم الإثنين 18 أغسطس 2025    مؤتمر بنزيمة: المواجهة بين اتحاد جدة والنصر وليست أنا ضد رونالدو    «الداخلية»: ضبط 97 ألف مخالفة مرورية و186 سائقًا تحت تأثير المخدرات في 24 ساعة    هل ستسقط أمطار في الصيف؟ بيان حالة الطقس اليوم الاثنين على أنحاء البلاد ودرجات الحرارة    جنايات دمنهور تواصل جلسات الاستئناف في قضية الطفل ياسين بالبحيرة    المصابتان في حادث مطاردة الفتيات بطريق الواحات يحضران أولى جلسات محاكمة المتهمين    التعليم تحسم الجدل : الالتحاق بالبكالوريا اختياريا ولا يجوز التحويل منها أو إليها    إصابة 14 شخصا فى تصادم سيارتى ميكروباص وربع نقل على طريق أسوان الصحراوى    جدول مواعيد قطارات «الإسكندرية - القاهرة» اليوم الاثنين 18 أغسطس 2025    سعر الفراخ البيضاء بعد آخر زيادة.. أسعار الدواجن اليوم الاثنين 18-8-2025 للمستهلك صباحًا    تعرف على مواعيد حفلات مهرجان القلعة للموسيقى والغناء وأسعار التذاكر    دار الإفتاء توضح حكم شراء حلوى المولد النبوي والتهادي بها    محافظ المنوفية يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية الدور الثانى بنسبة نجاح 87.75%    قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا من محافظة بيت لحم    الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار أستراليا منع عضو بالكنيست من دخول أراضيها 3 سنوات    نشأت الديهي: شباب مصر الوطني تصدى بكل شجاعة لمظاهرة الإخوان فى هولندا    نشأت الديهى: أنس حبيب طلب اللجوء لهولندا ب"الشذوذ الجنسي" وإلإخوان رخصوا قضية غزة    رابط نتيجة وظائف البريد المصري لعام 2025    مجرد أساطير بلا أساس علمي.. متحدث الصحة عن خطف الأطفال وسرقة أعضائهم (فيديو)    طب قصر العيني تبحث استراتيجية زراعة الأعضاء وتضع توصيات شاملة    نصائح لحمايتك من ارتفاع درجات الحرارة داخل السيارة    حكيم يشعل أجواء الساحل الشمالي الجمعة المقبلة بأجمل أغانيه    تحرك الدفعة ال 17من شاحنات المساعدات إلي معبر كرم أبو سالم    "2 إخوات أحدهما لاعب كرة".. 15 صورة وأبرز المعلومات عن عائلة إمام عاشور نجم الأهلي    دعه ينفذ دعه يمر فالمنصب لحظة سوف تمر    أسفار الحج 13.. من أضاء المسجد النبوى "مصرى"    قد يكون مؤشر على مشكلة صحية.. أبرز أسباب تورم القدمين    الرئيس اللبناني: واشنطن طرحت تعاونًا اقتصاديًا بين لبنان وسوريا    "لا يصلح"... رضا عبدالعال يوجه انتقادات قوية ليانيك فيريرا    سامح حسين يعلن وفاة نجل شقيقه عن عمر 4 سنوات    أوسيم تضيء بذكراه، الكنيسة تحيي ذكرى نياحة القديس مويسيس الأسقف الزاهد    حدث بالفن | عزاء تيمور تيمور وفنان ينجو من الغرق وتطورات خطيرة في حالة أنغام الصحية    بدء اختبارات كشف الهيئة لطلاب مدارس التمريض بالإسكندرية    رضا عبد العال: خوان ألفينا "هينَسي" الزملكاوية زيزو    حضريها في المنزل بمكونات اقتصادية، الوافل حلوى لذيذة تباع بأسعار عالية    وزير الثقافة ومحافظ الإسماعيلية يفتتحان الملتقى القومي الثالث للسمسمية    أشرف صبحي يجتمع باللجنة الأولمبية لبحث الاستعدادات لأولمبياد لوس أنجلوس    مواجهة مع شخص متعالي.. حظ برج القوس اليوم 18 أغسطس    رضا عبد العال: فيريرا لا يصلح للزمالك.. وعلامة استفهام حول استبعاد شيكو بانزا    تنسيق الثانوية العامة 2025 المرحلة الثالثة.. كليات التربية ب أنواعها المتاحة علمي علوم ورياضة وأدبي    مرصد الأزهر: تعليم المرأة فريضة شرعية.. والجماعات المتطرفة تحرمه بتأويلات باطلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاعلامية جيهان منصور : احمد بهجت لم يطرد دينا عبد الرحمن من دريم بل هى التى انسحبت
نشر في الفجر يوم 19 - 11 - 2011

- فشلنا جميعا فى اعادتها لجمهورها وحتى لا تدفع المليون جنيه الشرط الجزائى
- دينا لم تخطىء فى شىء مهنيا على الاطلاق
- كل المحطات الفضائية لها اجندات خاصة
- سألت اوباما هل تتوقع ان تكون اول امريكى اسود يدخل البيت الابيض
- تغطية التليفزيون المصرى لاحداث ماسبيرو عار .. عار ..عار
- التليفزيون المصرى سيخدم من يدفع اكثر مهما كان
- ندمت على ترك قناة العربية ولكن حلم السفر لامريكا كان اكثر اغراء
- مبارك دموى مثل بوش الابن والقذافى لا يستحق الشفقة
- "صباحك يا مصر " ليس له علاقة ببنامج " صباح دريم " وان لست بديلة لدينا عبد الرحمن

" لست بديلة لدينا عبد الرحمن " جملة بدات بها الاعلامية المتميزة جيهان منصور حوارها معنا.. وعن تلك الازمة قالت منصور انها ليست طرفا من بعيد او قريب فى تلك الازمة بل انها كانت مثل الكثير من زملاء دينا عبد الرحمن بقناة دريم الذين حاولوا إثناء دينا عن قرارها بالانسحاب من البرنامج والقناة كلها بعد مشادة بين دينا ومالك القناة الدكتور احمد بهجت .
- تقولى انسحاب ! وهل تعتبرى طرد وإقالة دينا عبد الرحمن من دريم انسحاب منها؟ إ
-- بالطبع هو انسحاب وهذا الكلام اقوله على مسئوليتى فهناك شهود عيان على المشادة التى حدثت بينها وبين الدكتور احمد بهجت فى مكتبه والتى لم يكن بها قرار إقالة شفوى أو مكتوب لزميلتنا دينا عبد الرحمن وقال لها بالنص " انا حذرتك اكثر من مرة من الطرقة دى وتحديدة التى تتعاملى بها مع المجلس العسكرى وان لم تتوقفى عن طريقتك البرنامج سيذاع بمذيعة تانية " وانا ارى ان دينا قامت بتحميل الامور أكثر مما يجب وماحدث لا يخرج كونه مشادة تأتى ضمن ضغوط العمل كان يمكن تمريرها بأقل جهد نفسى خاصة وان دينا خرجت من مداخلة اللواء كاطو الهاتفية بأنتصار اعلامى ويحسب لها ما فعلته فقد وضعت اللواء كاطو الذى وصف زميلتنا الصحفية نجلاء بدير بالمخربة ووصف اثنين من مرشحى الرئاسة بالعمالة لصالح اجندات اجنبية فى اكثر من مأزق اثناء مداخلته حيث كان يقول التصريح ثم ينفيه بعد ثانية واحدة بفعل ضغط دينا عبد الرحمن عليه والتى دافعت عن كل الاعلاميين فى شخص الصحفية الكبيرة نجلاء بدير كما ان كاطو تلعثم حينما طالبته دينا بتقديم ادلة على ما يقول فرد انها مجرد تخمينات ! .
- اذن هى من وجهة نظرك ان دينا عبد الرحمن ليست مخطئة فى شىء ؟
-- بالطبع وبالثلاثة دينا عبد الرحمن لم تخطىء اطلاقا ولكن ما حدث كان خلاف فى وجهات النظر بينها وبين الدكتور بهجت كان يمكن تمريره بسهولة دون ازمة فكل المهن لها همومها ومشاكلها ووارد جدا بل ويحدث فى كثير من الاحيان ان يقوم المدير الاعلى بلفت نظر من يعمل معه لأمر ما ويكون الانفعال سيد الموقف فى تلك الازمات .
- وكيف تمرر هى ذلك اذا كان صاحب القناة ليس له علاقة بالاعلام و يريد برنامجا موجها ؟
-- الامر ليس كبيرا كما وصفه البعض من ان دينا تمت اقالتها على الهواء بأمر صاحب القناة بسبب خشية الاول من غضب البعض او انه يفرض سياسة معينة على برامج قناته وهذا لم يحدث اطلاقا .. ثم ان مسألة استبعاد دينا او اقالتها او حتى استقالتها امر يحكمه عقد بينها وبين قناة دريم .
- قلتى انك ممن حاولوا إعادة دينا لبرنامجها وللقناة .. لماذا قمتى انتى تحديدا بذلك ؟
-- انا لم افعل ذلك بمفردى فكثير من الزملاء حاولوا اقناع دينا بالعودة للقناة ومن هؤلاء الزملاء وائل الابراشى , احمد المسلمانى , منى الشاذلى وقد حاولت الاتصال بدينا بأكثر من طريقة كالاتصال الهاتفى والرسائل ولكنها لم ترد او تعد والحقيقة ان دينا صنعت قاعدة كبيرة من المشاهدين خلال خمس سنوات قدمت فيهم برنامجها " صباح دريم " وكانت رغبتنا جميعا كزملاء الا يخسر طرف على حساب الاخر بالاضافة لان عقد دينا به شرط جزائى يقضى بأن تدفع لقناة دريم مليون جنيه فى حالة تركها للقناة لذا كان الجميع حريصا على عودتها لبيتها خاصة وانها لم يتم اقالتها بشكل رسمى كما ذكرت لاحقا .
- الم تشعرى بغصة أو حرج وانتى تقدمى برنامج لزميلة غائبة لظرف ما تحت اسم برنامج اخر ؟
-- حاول الجميع اعادة دينا ولم تعد فما المطلوب من القناة فى هذا الظرف ؟ هل المطلوب ان تظل بدون برنامج صباحى اظن ان هذا امر لا يجب ان يكون فى محطة كبيرة مثل دريم ثم اننى لم اسطو على برنامج زميلتى تحت اسم اسم اخر فالاسم تم تغيير وكذلك فريق الاعداد والمذيعة والديكور اذن نحن امام برنامج جديد تماما اسمه " صباحك يا مصر " ليس له علاقة اى او تشابه ببرنامج " صباح دريم " الذى كانت تقدمه زميلتى دينا عبد الرحمن الشبه الوحيد انه يقدم فى نفس الفترة الصباحية من التاسعة حتى الحادية عشر بالاضافة اننى كنت اقدم برنامج اسبوعى وهو " الميدان " وبالطبع هو برنامج لا يصلح لان يكون يومى صباحى .
- وماهى الخطوط الحمراء التى ستتوقفى عندها فى برنامجك وممن ستتلقى التعليمات ؟
-- انا ليس لدى خطوط حمراء او اتلقى تعليمات فأنا منذ دخلت قناة دريم لم يحدث ان تدخل احد فى عملى حتى الدكتور احمد بهجت نفسه وعلى الجميع ان يتذكر جيدا اننى عملت بسبع فضائيات عالمية قبل العمل فى دريم وكل فضائية فى الدنيا لها اجندة مثل الجزيرة , العربية , السعودية , روسيا والحرة لها اجندة امريكية واى اعلامى يقول غير ذلك فهو كااااااااااااااااذب فلا يوجد فضائية لديها حرية الكون العليا فكل قناة لها سقف ولكن فى كل الاحوال لا يوجد تليفزيون فى العالم مثل التليفزيون المصرى الذى يصور " الصح غلط .. والغلط صح " او يقوم بتحريض الناس على الشعب واثارة الفتنة بين المواطنين .
- وهل بقاؤك عام فى قناة دريم لم يجعلك تتكشفى اجندتها بعد ؟
-- افهم المغزى من سؤالك ولكن لا تنسى ان قناة دريم اخرجت اكبر المعارضين للنظام السابق فقد خرج منها الصحفى العالمى المصرى محمد حسنين هيكل ,ابراهيم عيسى , هالة سرحان , دينا عبد الرحمن , وبلال فضل وموجود بها الان وائل الابراشى , احمد المسلمانى , والمتواضعة جيهان منصور ودريم قناة متنوعة تطرح الرأى والرأى الاخر ولو كان هناك غير ذلك لما عملت فيها او ظهرت عل شاشتها اصلا
- كنتى مدير مكتب قناة روسيا اليوم فى واشنطن لماذا تركتي المنصب الكبير لتعملى فى قناة دريم ؟
-- شعرت ان وطنى يحتاجنى بعد الثورة ؟
- الم تتذكرى ان لك وطنا كان فى اشد الحاجة الى كفاءات نادرة مثلك الا بعد الثورة ؟
-- اطلاقا فانا كنت اريد تقديم اعلام مختلف فى مصر ولم تتح لى الفرصة وللعلم فقد شاهدنى الرئيس السابق مبارك اثناء وجوده فى موسكو بصحبة انس الفقى وزير الاعلام اثناء تغطيتى لانتخابات الرئاسة الامريكية وفوجئت باتصال من الفقى يبلغنى فيه ان مبارك طلب عودتى للتليفزيون المصرى فرفضت لاننى اكنت ارفض ان اكون بوقا لنظام مبارك وهذه ليس مزايدة بل هذا ماحدث بالفعل واظن ان المناخ الاعلامى بعد الثورة فى الاعلام المستقل اصبح افضل كثيرا ومما اغضبنى ايضا وكان من اسباب اعتذارى عن العمل كمديرمكتب قناة روسيا اليوم واشنطن هو العدوان الذى حدث على غزة ولكن ليس هناك مشكلة مع القناة فقد تركت امريكا كلها فقد كنت فقدت الرغبة فى التعامل مع الغرب تماما لانه امريكا هى المساعد الاكبر لاسرائيل على قتل اطفال فلسطين
- ماذا يكون رأيك اذن فى تلك التناقضات الامريكية ؟
-- هى تناقضات واضحة كالشمس ولكن يجب هنا ان نفرق بين ما يحدث من مناداة امريكا للديموقراطية لمواطنيها وبين ما تدعو اليه من سياسة خارجية فمثلا انت كمصرى ما هو حجم سفارتك فى اى بلد ؟ اقول لك هو " صفر" ولكن حينما تكون مواطن امريكى وواجهت مشكلة فى ايا من دول العالم ستنقلب السفارة الامريكية رأسا على عقب حتى تحصل على حقك .. هذه هى امريكا ..الحقوق للامريكان فقط والمواطن الامريكى يحترم حيا كان او ميتا اما السياسة الخارجية لامريكا فهى لا تهتم سوى بمصالحها فقط وفى ذلك حدث ولا حرج
- اذا كان هذا رأيك فى امريكا فلماذا مكثتى هناك قرابة الخمس سنوات تعملى كمدير مكتب لقناة روسيا اليوم ؟
-- هذه رسالتى الاعلامية والتى انا مؤمنة بها حتى الان ولكنى شعرت ان وجودى هناك لا يفيدنى فهم لا يسمعون الا انفسهم بالاضافة الى اننى صدمت فى الشعب الامريكى حينما اختار بوش الابن كرئيس لفترة رئاسة ثانية عام 2004 فقد كنت اظن ان ويلات الحرب على العراق ستغير من رأى الامريكان فى بوش الابن ولكنها امريكا يا سيدى
- فى تغطيتك لانتخابات الرئاسة الامريكية عام 2008 ما السؤال الذى وضع اوباما فى حرج ؟
-- لقد سألته عن توقعاته فى الفوز كأول رئيس لامريكا اسود من اصل افريقى يدخل البيت الابيض فشعر بالحرج لثوان ثم قال ان امريكا بلد الديموقراطية والمساواة ان لم يحكمها اسود من اصل افريقى فى يوم ما فلن تكون امريكا التى تعد قدوة للديموقراطية والحرية فى العالم كله
- وما السؤال الذى وضع هيلارى كلينتون فى حرج ؟
-- حينما سألتها كيف فكرت فى خيانة زوجها بيل كلينتون لها مع مونيكا لوينسكى فقالت ومن هى المرأة التى لم يخونها زوجها فى العالم فقد فكرت فى الامر كأمرأة ولست كسياسية
- وماذا عن قناة الحرة ؟
-- لانه اثناء تقديمى لاحد البرامج قمت بالهجوم على من طرحوا رسوم مسيئة للنبى محمد بالاضافة لاننى قلت فى معرض حديثى عن الازمة صلى الله عليها وسلم واعتبرتها القناة خطيئة لا تغتفر ولكن ردى كان جاهزا فقلت لهم اننى مسلمة واخاطب المسلمين واذا كنتم تريدون بدء صفحة جديدة مع العرب فعليكم ان تعرفوهم جيدا وتحترموا دياناتهم حتى ولو لم يكونوا مسلمين وتركتها بعد ذلك بفترة نتيجة سوء الادارة وقتها ثم اننى قبل ذلك اكتشفت ان القناة بدأت تقوم بخدمة المصالح الامريكية فى المنطقة بعد غزو امريكا للعراق وهذا كان مؤشر خطير للغاية ولى كثير من المواقف فى حياتى تجاه القنوات التى عملت بها
- وما المكان الذى اعتذرتى عن العمل فيه وشعرتى بأن قرارك كان متسرعا ؟
-- قناة العربية فهى افضل قناة عملت بها لانها مؤسسة كبيرة تجمع بين العاملين بها كل جنسيات العالم اضافة لان المقر فى دبى فلم تشعر بغربة ولكن فضول وحلم السفر لامريكا كان اقوى من رغبتى فى البقاء بالعربية حيث جاءتنى فرصة مدير مكتب قناة روسيا اليوم بواشنطن ولكن كما قلت لك صدمنى الامريكان فى البداية بترشيح بوش الابن لفترة ثانية والحقيقة انى اكرهه لانه دموى
- وفى رأيك هل القذافى دموى ؟
-- صدرت بعد موت القذافى على يد ثوار ليبيا عن بعض المؤسسات الحقوقية فى الامم المتحدة احصائية ذكرت ان القذافى قتل 50 الف ليبى واصاب 70 الف اخرون اذن هنا هو دموى لابعد حد حيث ان عدد سكان ليبيا كلها خمسة ملايين مواطن فان هذا الرقم يعد كبير جدا ويعد ماقام به القذافى مجزرة ولا يستحق الشفقة اطلاقا فمن اجل ماذا تقتل شعبك الذى
- اذن مبارك هنا ملاك لانه جنبنا الكثير مما قام به القذافى تجاه شعبه
-- لا يا سيدى مبارك يقف فى نفس الصف مع بوش والقذافى فلا تنسى ان هناك شهداء اطلق عليهم الرصاص واخرين مصابين بعاهات مستديمة
- ولكن القضاء لم يحكم بعد فى قضية اطلاق النار على المتظاهرين المتهم فيها مبارك ؟
-- علينا ان نعلم انه حتى ان كان مبارك لم يعطى اى امر باطلاق النار فهذا لايعفيه من دماء الشهداء فأمان وحماية المصريين فى رقبته لانه المسئول عن ذلك ف " كل راع مسئول عن رعيته " ان كان يعرف كتب الدين
- بما ان الشىء بالشىء يذكر عن الدين فما رأيك فى تحقيق التيارات الاسلامية فى تونس بعض النجاحات وهل سيحدث هذا فى مصر ام ان الوضع لدينا مختلف ؟
-- لا اظن ان ما حد ث فى تونس لا ينبغى ان يحدث بالضرورة فى مصر ثم ان الناس قبل الثورة كانت تعطى اصواتها للتيارات الاسلامية نكاية فى الحزب الوطنى اما بعد الثورة فالامر اصبح مختلف فالاختيارات اصبخت اكثر من ذى قبل ولكن علينا ايضا ان نترك التجربة تكتمل لنحكم عليها
- وما رأيك فى تغطية التليفزيون المصرى لاحداث ماسبيرو ؟
-- عار .. عار .. عار لانك اذا حرضت الشعب على الشعب لعمل فتنة طائفية فهذا يعد خرق لاول مبادىء ومواثيق شرف العمل الاعلامى والصحفى فلابد ان يكون التعامل بحيادية مع الجميع
- وهل قامت دريم بطرح كل الحقائق ؟
-- هذا ما حدث فى برنامجى فى الميدان فى حلقة اليوم التالى لاحداث ماسبيرو حيث استضفت شادى الغزالى حرب وقال على الهواء ان الجيش المصرى سار يتعامل مع المصريين مثلما يتعامل جيش سوريا مع المواطن السورى المعارض لبشار ثم استخرجنا مشاهد دهس المدرعات للمواطنين ولاننا طرحنا الحقيقة لم يسطيع احد ان يلقى ولو تعليقا واحدا على ما قمنا بطرحه خلال البرنامج
- من رأيك ان التليفزيون المصرى سيتحرر يوما من خدمة سيده سواء كان مبارك او المجلس العسكرى او اى سلطة اخرى ؟
-- لا اظن ذلك لان الحكومة هى التى تنفق وتعطى المال للمؤسسة الاعلامية والتليفزيون لذا يكون الاعلام فى مصر دائما مكسور العين امام من ينفق ثم ان اتساءل هل هناك دولة فى العالم بها ما يسمى وزارة الاعلام ؟! .. بقى فى النهاية ان نعرف ان جيهان منصور حاصلة على ليسانس اداب وتربية قسم لغة انجليزية وحاصلة على ماجيستير فى الادب المقارن من جامعة عين شمس وحصلت ايضا كما عملت لفترة مدرسا للحضارة والادب الانجليزى بجامعة القاهرة وعدة جامعات خاصة وكانت بدايتها مع العمل الاعلامى فى الاذاعة المصرية حيث تتلمذت على يد محمود سلطان وايناس جوهر وانطلقت بعد ذلك لتكون مراسلة للتليفزيون المصرى بواشنطن ومذيعة بقناة دبى كما عملت فترة كمذيعة ومقدمة برامج سياسية بالفضائية المصرية ثم قدمت عدة برامج على تليفزيون الكويت ثم مذيعة اخبار بقناة الحرة وبعد ذلك عملت لفترة براديو وتليفزيون العرب art بامريكا ثم مديرا لمكتب قناة روسيا اليوم بواشنطن واخير مذيعة لبرنامح " صباحك يا مصر " لقناة دريم الفضائية المملوكة لرجل الاعمال المصرى الدكتور احمد بهجت


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.