توسعة ورفع كفاءة الطريق الدائري بكفر الشيخ    حزب الوفد يرحب باعتراف أسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميًا بدولة فلسطين    الدورة الرباعية| فوز الحدود على الترسانة وسبورتنج على منتخب السويس    مصرع شاب خلال مشاجرة بسبب مبلغ مالي بالقليوبية    مهرجان إيزيس الدولي يعرض صورا نادرة للفنانة عايدة عبد العزيز على خشبة المسرح    رامي رضوان يبدي تخوفه بسبب «روكي الغلابة» لدنيا سمير غانم    كيليان مبابى يتوج بجائزة هداف الدورى الفرنسى للمرة السادسة توالياً    تعليم قنا ينفرد بالمركز الأول في مسابقة الأخصائي المثالي للصحافة    فليك يقترب من تدريب برشلونة    تريزيجيه على رأس قائمة طرابزون أمام بشكتاش في نهائي كأس تركيا    منظمة الأغذية والزراعة: مصر الثانية عربيًا في إنتاج الليمون    مراقبة بدرجة أم.. معلمة بكفر الشيخ "تهوي" للطالبات في لجنة الامتحان "فيديو"    هلال ذو الحجة 1445.. وأول أيام عيد الأضحى 2024    رئيس البريد: لدينا 30 مليون عميل وحسابات التوفير حصيلتها 300 مليار جنيه    المركز الإسلامي بمدريد يشيد بجهود شيخ الأزهر في توضيح سماحة الإسلام    نقل شاروخان إلى المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية (تفاصيل)    «ثقافية الصحفيين» تناقش كتاب «اقتصاديات الطائرة الورقية» الأحد 2 يونيو    وزارة الصحة تقدم نصائح للحماية من سرطان البروستاتا    وكيل خارجية النواب عن أكاذيب CNN: تضليل ومحاولة لتحميل مصر مسؤولية تعقد المفاوضات    إقبال متوسط على انتخابات الغرف السياحية.. والقوائم تشعل الخلافات بين أعضاء الجمعية العمومية    رئيس لجنة الحكام يحضر مباراة الترسانة وحرس الحدود فى دورة الترقى    ضبط المتهمين باختطاف شخص بسبب خلاف مع والده فى منطقة المقطم    6 يونيو المقبل الحكم بإعدام المتهمة بقتل طفلتيها التوأم بالغردقة    رئيس هيئة تنمية صناعة التكنولوجيا: التصميمات النهائية لأول راوتر مصري نهاية العام    تضامن الفيوم تنظم قوافل طبية تستهدف الأسر الفقيرة بالقرى والنجوع    مصر والصين تتعاونان في تكنولوجيا الأقمار الصناعية    صحيفة عبرية توضح عقوبة إسرائيل المنتظرة للدول الثلاث بعد اعترافهم ب«دولة فلسطينية مستقلة»    مجلس الوزراء يبدأ اجتماعه الأسبوعي بالعاصمة الإدارية لبحث ملفات مهمة    لمواليد برج الجوزاء.. توقعات الأسبوع الأخير من شهر مايو 2024 (تفاصيل)    السكة الحديد: تخفيض سرعة القطارات على معظم الخطوط بسبب ارتفاع الحرارة    وزير الصحة يفتتح الجلسة الأولى من تدريب "الكبسولات الإدارية في الإدارة المعاصرة"    البنك المركزي يكشف عن وصول قيمة أرصدة الذهب لديه ل448.4 مليار جنيه بنهاية أبريل    مسابقة 18 ألف معلم 2025.. اعرف شروط وخطوات التقديم    فرقة طهطا تقدم "دراما الشحاذين" على مسرح قصر ثقافة أسيوط    أدعية الحر.. رددها حتى نهاية الموجة الحارة    عاجل..توني كروس أسطورة ريال مدريد يعلن اعتزاله بعد يورو 2024    العمل تنظم فعاليات "سلامتك تهمنا" بالمنشآت الحكومية في المنيا    افتتاح ورشة "تأثير تغير المناخ على الأمراض المعدية" في شرم الشيخ    بإشارته إلى "الرايخ الموحد".. بايدن يتهم ترامب باستخدام لغة هتلر    جوارديولا: أود مشاركة جائزة أفضل مدرب بالدوري الإنجليزي مع أرتيتا وكلوب    الأكبر سنا والمربع السكني.. قرارات هامة من «التعليم» قبل التقديم للصف الأول الابتدائي 2024    فدوى مواهب تخرج عن صمتها وترد على حملات المهاجمين    بإجمالي 37.3 مليار جنيه.. هيئة قناة السويس تكشف ل«خطة النواب» تفاصيل موازنتها الجديدة    سفير الاتحاد الِأوروبى بالأردن: "حل الدولتين" السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية    « وتر حساس » يعيد صبا مبارك للتليفزيون    الصحة: برنامج تدريبي لأعضاء إدارات الحوكمة في مديريات الشئون الصحية ب6 محافظات    حفظ التحقيقات حول وفاة طفلة إثر سقوطها من علو بأوسيم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 22-5-2024 في المنيا    تعديلات جديدة على قانون الفصل بسبب تعاطي المخدرات    رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر يتابع أعمال التطوير بالقطاعين الشرقي والشمالي    طلاب جامعة القاهرة يحصدون المركزين المتميز والأول فى مسابقة جسر اللغة الصينية    5 نصائح غذائية للطلاب خلال فترة الامتحانات من استشارية التغذية    البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على طلبات أمريكية لتسهيل إيصال المساعدات إلى غزة    هل تقبل الأضحية من شخص عليه ديون؟ أمين الفتوى يجيب    إنبي: من الصعب الكشف عن أي بنود تخص صفقة انتقال زياد كمال إلى الزمالك    جوميز: أحتاج 8 صفقات.. وأتمنى مواجهة الأهلي في السوبر الإفريقي    خبير في الشأن الإيراني يوضح أبرز المرشحين لخلافه إبراهيم رئيسي (فيديو)    هل ملامسة الكلب تنقض الوضوء؟ أمين الفتوى يحسم الجدل (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العادلي يبيع ملابس داخلية حريمي‮.. من 52 ميدان التحرير
نشر في الوفد يوم 04 - 05 - 2011

أعتقد انه بمجرد انتهاء فترة الحبس الاحتياطي لمساجين الفساد الحاليين وارتدائهم ملابس السجن الزرقاء بعد الأحكام التي ستصدر ضدهم ليصبح واجبا عليهم أن يعملوا مثل باقي المساجين بدلا من جلوسهم عاطلين بلا عمل ستكون المهن المناسبة لهم كالتالي‮: (‬صفوت الشريف‮) يفتتح مكتب‮ "‬الوفاق‮" لتحقيق الوفاق لراغبي الزواج من المساجين‮.. نمشيها الزواج المرة دي‮!! - (‬فتحي سرور‮) يتم تخييره بين أن يعمل طباخا أو ترزيا فهو يتقن ذلك جيدا منذ عمله السابق في رئاسة مجلس الشعب‮ !! - (‬حبيب العادلي‮) يسرح بملابس داخلية حريمي وهو طبعا خبير بكل أنواعها‮ !! - (‬زكريا عزمي‮) يعمل ممثلا للترفيه عن المساجين فهو ممثل قدير جدا كان يمثل علينا دائما دور المصلح الاجتماعي عاشق خدمة الناس و كان فتي الشاشة الأول في محاربة الفساد وهو أساسا من أكبر الفاسدين والمنتفعين‮ !! - (‬احمد عز يجمع أعقاب السجائر من السجن وخصوصا أنه يشبه كثيرا‮ "‬الخمس‮" بتاع ليالي الحلمية‮)!! - (‬جمال مبارك‮) يعمل في الرخام وسيساعده علي ذلك جبل تقل الدم و الرخامة الذي يتمتع بهما‮!! ذ و(علاء مبارك‮) سيستغل هوايته القديمة ويطلب من وزارة الداخلية أن يدخل شريكاً‮ معها في السجن‮!!‬
‮ الشيخ إياه بتاع‮ "‬غزوة الصناديق‮" عايز يولع فيها نار تحرق البلد كلها‮ !! ولا أعلم منذ متي وهو يفهم في السياسة أو حتي عنده أي خلفية عنها؟‮! هذا الرجل يجب أن يعلم أن هناك فرقا كبيرا جدا بين الداعية الذي لم يحاول أن يشارك في السياسة أو يفهم أي شئ فيها طوال حياته وبين السياسي الذي ضاع عمره كله من أجل ما يقتنع به وذلك حتي لا يصبح مثل من نقول عليه عندنا في الأرياف‮ "‬جاء يلطم ويولول بدون أن يعرف مين مات‮"!!‬
محمد حسين الحلوجي
لم أصدق نفسي وأنا أدير مؤشر الراديو،‮ عندما سمعت صوت سيدة الميكرفون آمال فهمي‮ ،‮ وهي تقدم حلقة من برنامجها المتميز‮ "‬علي الناصية‮" من معقل مدينة‮ "‬طورستان‮" والتي أصبحت من أشهر أحياء القاهرة‮. تعجبت مما قالته عن هرولة كبار النزلاء للحديث معها‮.. فخلال اكثر من‮ 30‮ عاما كانت الست آمال تتوسل ان يستمع هؤلاء الي شكاوي وأنين الفقراء دون جدوي ولكن سبحان المعز المذل مغير الاحوال‮.. تكالبوا علي ميكروفون الست للحديث‮.. فاقترحت ان يكون الاختيار بالقرعة بسبب المدة الزمنية للبرنامج وهي ساعة فقط‮.‬
كان اللقاء الأول من نصيب احمد عز‮.. سألته الست آمال‮: عاوز تقول حاجة للشعب المصري يا أحمد؟ أجاب‮: ياست آمال انا عاوز أعتذر للشعب المصري بكل طوائفه وأعترف بأنني خنت الأمانة‮.. لعبنا في القوانين لصالح الحزب الوطني،‮ وظلمنا الشعب عن طريق الاحتكار واحيانا عن‮ "‬طريق الاحتقار‮" ومن خلال برنامجك باطلب العفو وعلي استعداد ان أتبرع بكل ثروتي وهي ستين مليار جنيه وهذا المبلغ‮ يكفي لبناء أماكن لجميع شباب مصر ومجانا‮. الست آمال‮: يا أحمد هنوصل اقتراحك للمسؤلين ولكن بعد ما تطلع ناوي تنضم لحزب جديد؟ انا ياهانم طلقت السياسة بالتلاتة وناوي اكسب قوتي بشرف،‮ وقررت بالاتفاق مع الاخت دينا أن أكون طبال فرقتها ودينا فتحت صدرها لكل طلباتي‮. الست آمال‮: طيب يا أحمد في نهاية حديثنا تحب تسمع إيه؟ احب اسمع اغنية الست فايزة أحمد وهي بتقول‮ "‬بيت العز‮" يا بيتنا‮.‬
اللقاء الثاني كان من نصيب علاء مبارك‮.. الست آمال‮: تعالي ياابني انا عاوزاك تفك التكشيرة وتكلمني بصراحة‮... علاء‮: أولا أنا باعتذر للشعب المصري بأكمله وأعترف يا أستاذة آمال إن الشياطين ضحكوا عليا‮.. أنا لابتاع سياسة ولا أفهم فيها وكانت هوايتي جمع الطوابع‮.. لكن الله يسامحهم أونكل عزمي وعمو صفوت‮.. أقنعوني اني كبرت ودخلوها في دماغي ان هوايتي الجديدة جمع القصور والفيلات والشاليهات والشقق والأراضي المميزة وعرفوني أن كل هذه الثروة هي من مصروف بابا‮.. أنا باطلب العفو والسماح ومستعد أتنازل عن ثروتي وأقنع بابا وماما وجمال ان يتنازالوا عن ثرواتهم ومستعدين ان نقوم بسداد ديون مصر مقابل إطلاق سراحنا‮.... الست آمال‮: طيب يا علاء ح نوصل اقتراحك للمسئولين في نهاية حديثنا تحب تسمع إيه‮..‬؟ والله بتعجبني اغنية محمد عبد المطلب‮ (‬يا فاسدين الناس مالكم ومال الناس‮) وباهديها لأونكل صفوت وعموعزمي والزير البق ابراهيم سليمان‮.‬
توالت اللقاءات بين الست آمال وباقي الفاسدين‮.. الكل يريد الاعتذار مع الاستعداد للتنازل عن المال الحرام الذي اكتسبه في عهد النظام السابق‮... بالطبع هذا الحوار هو من بنات أفكاري ولكن عندي اقتراح وأعلم مسبقا ان جميع العقلاء رفضوا هذا الاقتراح لأن الكثير تناولوه والاقتراح هو لماذا لانشكل لجنه تحاور الفاسدين لاسترداد اموال الشعب مقابل اطلاق سراحهم بشرط ان نستبعد أصحاب الجرائم المتهمين بقتل المتظاهرين واصحاب قضايا التعذيب لان ما تم تهريبه من ثرواتهم أضعاف أضعاف الموجود بالداخل‮. ونحن نتكلم عن مليارات لوطن يتوجع اقتصاديا ونشرع قانوناً‮ لمدة سنه ويتم إلغاؤه بعد الحصول علي مال الشعب وليكن شعار المرحلة‮ (‬اللي يرجعلنا فلوسنا‮.... نشيلوا علي راسنا‮). أعلم ان البعض سيقول إن هذا اعتراف بمشروعية الفساد وربما سينتظم تحت مظلة القانون ولكن هل هناك طريقة أخري لاسترداد أموال الشعب؟
أمين أبو نضارة
‬لم يكن التوريث يقف عند منصب رئيس الجمهورية قبل ثورة‮ 25‮ يناير بل دأبت جل المؤسسات والهيئات والشركات في كافة القطاعات علي الاكتفاء بالحاق ابناء العاملين بها في الوظائف الشاغرة ضاربة بعرض الحائط الكفاءة بل والمؤهل المطلوب‮ .‬واستمر هذا الحال المعوج لمدة ثلاثين عاما حتي اصبح العثور علي قيادات اكفاء لاصلاح هذه المؤسسات من المهام الصعبة‮.. بل وتعدي الامر الوظائف الروتينية ووصل الي المهن التي تحتاج موهبة ربانية ففرض علينا وبالحاح ابن الممثل ليكون ممثلا وهكذا بنت المذيعة وابن حكم الكرة وابن المطرب‮!! فهل يتوقف هذا العبث بمقدرات الوطن بعد الثورة بقرارات حاسمة وحازمة؟ أم ان قدرنا العيش دائما ما بين المحسوبية والتوريث‮!!
‮ ذهبت المرأة اللعوب التي تعيش مع أولاد زوجها الراحل وتسيء معاملتهم الي عمدة قريتها لتشكو من جارها الشرير الذي يغتصبها ليلا ونهارا امام الاولاد فنظر اليها العمدة من أعلي الي أسفل نظرة تحمل الكثير من المعاني فهو الصديق الاول للجار الشرير وسألها إلا تستطيعين دفع اذاه؟ فأجابت علي الفور‮ : لا‮ !! فابتسم العمدة وقال‮: في هذه الحالة ليس امامك الا ان تسترخي ولا تتخشبي بل تمتعي معه بأوقات لذيذة‮!! فسألته علي الفور وقد استراحت لنصيحته وماذا عن الأطفال الذين يصرخون اثناء وجوده معي؟ فأجابها‮ : قصي عليهم حكايات مسلية حتي يناموا‮!! ومرت الأيام وشب الاطفال ولم يعودوا قادرين علي النوم‮!! فثاروا علي زوجة ابيهم واودعوها المستشفي لعلاجها من الداء الذي أصابها وأصاب سمعتهم‮!! وبدأوا يعدون العدة للجار الشرير لتأديبه علي أفعاله المشينة‮. أما العمدة ففقد احترامه وهيبته‮!!
هذه حكاية حسني مبارك‮ (‬زوجة الأب‮) وإسرائيل‮ (‬الجارالشرير‮) وأمريكا‮ (‬العمدة‮)!! اما الاطفال الذين شبوا فهم‮ ( الثوار‮) في كل مدن مصر‮!! وعلي الجار الشرير ان ينتظر اياما اسود من قرون الخروب‮!!‬
مهندس‮ / ياسر محمد توفيق
بولكلي‮ - الاسكندرية
يا مورث‮ غير ملكك‮.. علي طره أنت وعيلتك
يترك كل أب لأبنائه تركة سواء كانت حلالا أم حراما ولكنها تركته أي ملكه ولكن في هذه الأيام اختلف الأمر كثيرا فأصبح كل من يشغل منصبا هاما أو وظيفة عامة يريد أن يورثها لأبنائه‮.. وكما في قانون الغابة أن البقاء للأقوي فقانونهم ينص علي أن البقاء لابن البيه والباشا وصاحب الواسطة‮. فالطبيب يريد ابنه طبيبا والأستاذ الجامعي يعين ابنه حتي لو كان تقديره مقبول وضابط الشرطة ورجال القضاء ورجال الإعلام يخلفون الوظيفة لأبنائهم كل في موقعه‮. ورغم كل ما يقترفوه من سلب ونهب لحقوق الغير إلا أن الوضع يختلف كثيرا بين أن تورث ابنك وظيفة أيا كانت عامة أو خاصة وبين أن تورثه بلداً‮ بأكمله بشعبه وخيره وكافة مؤسساته وكأنه ملك لك ولأسرتك من بعدك‮!! أي عدل وأي منطق يقول بأن مصر كانت تركة و أنك كنت تنوي أن تورثها لولدك ولم يقتصر الموضوع علي مجرد الفكرة بل بذلت كل جهد من أجل أن تعيد تشكيلها من جديد حتي تتناسب مع مقاس المحروس‮.‬
هذا هو ما فعله الرئيس المخلوع مبارك الذي لم يعمل حساب يوم يفيق هذا الشعب ويصحو من سباته العميق‮. لم يعمل حساب يوم سيحاسب فيه علي ما اقترفت يداه وكان يصبر نفسه قائلا‮: (‬الشعب إللي يجيلك منه الريح اتنحي عنه واستريح وإلحق إهرب بالمليارات قبل ما يفوق الذبيح‮!!) ولم يخطر بباله أبدا أن يحاكم أو أن يصدر ضده قرار بالحبس ولذلك وكما ذكر العديد من الصحف أنه كان من المقرر نقله لسجن طرة إلا انه انهار وبكي وتشبث بسريره مثلما يفعل الأطفال عندما يهربون من الذهاب للامتحان بحجة بطني بتوجعني طبعا لأنه لم يذاكر‮) قائلا‮ (‬إنتم هتحبسوني‮) غير مصدق لما يجري من حوله وها هي الهانم بعد أن كانت تأمر وتنهي،‮ ها هي تصرخ وتبكي وتترجي أن يتركوه بحجة مرضه وعندها تراجع المكلفون بنقله بعد أن تلقوا الأوامر من جهة أعلي وكأنه ما زال فوق القانون‮!!‬
سيدي المخلوع لك أن تندهش وأن تتمارض أو تمرض كما يحلو لك ولكن مهما فعلت فلن تكسب تعاطفنا مرة أخري فمن لا يرحم الناس لا‮ يرحمه أحد ولتعلم جيدا أنه آن الأوان لتلحق بعائلتك التي تقطن المزرعة فمن عجائب القدر أنه قد تم بناء سجن طره في نفس عام ميلادك وكأنه قد بني خصيصا‮ (‬من أجلك أنت‮)!!‬
بالمناسبة‮.. آن الأوان أن تورث ابنك وتتوجه رئيسا‮.. لكنه سيصبح رئيسا لجمهورية طرة‮!!‬
عبير حجازي
[email protected]
حركة تكريم الفاسدين‮!!‬
المصريون يضربون كفا بكف بعد حركة المحافظين الأخيرة‮.. أكثر من محافظة تتعجب من أسماء من أتت بهم الحركة‮.. قنا‮.. المنيا‮.. بني سويف‮.. جنوب سيناء‮.. الدقهلية‮.. الاسكندرية‮.. حالة‮ غليان وغيظ في تعيينات أقل ما توصف به أنها تحرق الدم‮.. كيف نعطي منصب المحافظ بما له من صلاحيات رئيس الجمهورية في محافظته لفلول وبقايا النظام المخلوع؟‮! والأكثر أن منهم من كانوا خدامين تراب أمن الدولة والدولة البوليسية‮.. ومنهم من ساهموا في عمليات نهب المليارات‮.. ومنهم من هو مسئول عن تعذيب قري بأكملها‮.. فهل تلك هي خبراتهم النادرة وكفاءتهم العظيمة التي اختيروا علي أساسها أم أن هناك ما لا نعلمه؟‮! يادكتور شرف‮.. الشهب يريد إسقاط المحافظين الجدد وايمانا بروح شهداء‮ 25 يناير لابد من تطهير مصر من الفسدة والمفسدين لا تكريمهم وتعيينهم محافظين‮!‬
أسامة الجزيري‮
اكتمال الثورة
يقول الدكتور عمرو الشوبكي في مقال له إن أساتذة العلوم السياسية الفرنسيين،‮ يتحفظون علي إطلاق لفظ‮ ثورة علي ما جري في مصر‮.. هذا التحفظ بالتأكيد يجافي الحقيقة،‮ لكنه حفزني علي إخراج مخزون الغضب الذي‮ غمرني،‮ فمشكلتنا لا أقول مع كل كما لا أقول الشباب،‮ ولكني أقول مشكلتنا مع اأغلبب الشيوخ الذين تصدروا مشهد رحلتنا من أجل التغيير قبل يناير،‮ دون أن يعملوا فكرهم ليبدعوا‮. وهم ذاتهم إلي الآن،‮ مازالوا يتعاملون مع الثورة التي فجر شرارتها الشباب،‮ بنفس العقلية وبنفس الغياب لإدارة الفكر مع استحقاقات ملحة وضرورية‮.. من العجيب أنهم يطالبون بها،‮ ولكنهم لا يقدمون مهرها‮! ومهرها هو أن نفكر ونتدبر،‮ لكي ننجز إنجازاً‮ غاب‮. وغيابه جعل الأوربيين يستخفون بثورتنا العظيمة،‮ وإلي نموذج وحيد فقط من كثير،‮ لأدلل به علي وجهة نظري،‮ فأقول‮:‬
أتفهم أن الكبير حين يطالب بطلب ممكن،‮ عليه أن يتحسب لمبررات الرد السلبي علي مطلبه،‮ فيجهز ابتداءً‮ ومبكراً‮ الحل‮ . ومن هنا فعندما نطالب مثلاً‮ بحل المجالس المحلية،‮ فيأتي الرد علي مطلبنا سلبياً‮ وبمبررات لا تقنعنا،‮ علينا أن نكون جاهزين علي الفور بتقديم الحل،‮ حتي لو كان هذا الحل هو أن يصدر مرسوم فوري بحل هذه المجالس،‮ وإحالة مهامها إلي جهة إدارية ما،‮ أو علي وزارة بعينها،‮ أوعلي مجلس الوزراء،‮ أو تفتيت مهامها وتوزيعها وإسنادها إلي جهات متعددة،‮ إلي حين التشريع الذي يطور دور المحليات وأداءها وصلاحياتها،‮ ويزيل سلبيات‮ "‬المركزية‮"‬،‮ ثم إجراء انتخابات جديدة‮.‬
يبقي القول إن هناك موضوعات أخري هامة،‮ سقطت من شيوخ الثورة،‮ منها ما هو بالغ‮ الأهمية يحتاج إلي تطهير،‮ ويرتبط بنجاح الثورة،‮ ويمكن لمن لم يدركها،‮ أن يعود إلي مقالات الدكتور حسن نافعة الأخيرة‮.
محسن صلاح عبدالرحمن
[email protected]
أرشح مرتضي‮.. واهو قضا أخف من قضا‮!!‬
عجيب أمركم يا مَن ترفضون ترشح المستشار مرتضي منصور لرئاسة الجمهورية رغم تأييد الكثير منكم لبعض مرشحي الرئاسة‮ الذين لا نعرف عنهم شيئاً‮ سوي أسمائهم وأشكالهم ووظائفهم السابقة،‮ ولا يعلم سوي الله إلي أي منقلب سينقلبون وإلي أي مصير سيذهبون بالبلد‮!! لماذا تريدون أن تسلبوا مرتضي منصور حقه في أن يصل إلي النجومية العالمية؟ الرجل سأم البقاء طويلاً‮ كنجم من نجوم الصف الثاني ويريد أن يرتقي بمواهبه ويصل لأخذ دور البطولة في أطول مسرحية هزلية في تاريخ مصر‮! لماذا تستكثرون عليه هذه الفرصة وتعتبرون ترشحه دربا من دروب الكوميديا العبثية‮ غير عابئين بالدور العظيم الذي من الممكن أن يلعبه هذا البطل الهمام في تحويل البلد من مصر المحروسة إلي مصر المفضوحة وكله بالورق والمستندات كما عودنا دائماً‮!!‬
وبخلاف النظام الملعون السابق‮.. الحقيقة عند مرتضي‮ ملك للجميع في أي وقت وفي أي ظروف،‮ وليست حكراً‮ لأحد‮!! تراه دائماً‮ ملماً‮ بكل التفاصيل الخاصة قبل العامة للكثير من المصريين‮ ! فهو يعرف ذنوبك وسيئاتك قبل حسناتك ولديه عيون في كل مكان تراقبك أينما كنت وترصد تحركاتك وأفعالك،‮ لا تقل لي أجهزة تصنت حبيب العادلي ولا جهاز أمن الدولة ولا حتي جهاز المخابرات الأمريكية،‮ إنها قدرات مرتضي الخارقة التي لا مثيل لها‮!! وبما أنه عاشق للأضواء ومحب للظهور بسبب أو دون سبب‮.. أتوقع أن يكون مقر الرئاسة الخاص به في حال فوزه هو مدينة الإنتاج الإعلامي أو مبني الإذاعة والتليفزيون الذي سيدير مصر من خلال قنواته ع المكشوف وعلي عينك يا تاجر واللي ما يشتري يتفرج‮!!‬
المقلق أن خصوم مرتضي يصعب إحصاؤهم أو عدّهم فلديه أعداء ومعارضون في كل شبر في مصر،‮ وهذا ما يجعلني أتساءل متخوفة‮: ماذا سيكون موقف مرتضي منهم؟ هل سينكل بهم بعد توليه الرئاسة أم سيسجنهم جميعاً‮ ويحول مصر إلي سجن كبير هو سجانه وجلاده في نفس الوقت؟‮! ربنا ما يوقع مصر في مرتضي،‮ ونسمع قريباً‮ أنه أعرض عن هذه الفكرة لنغني جميعاً‮ كما‮ غني المسجونون بعد إخلاء سبيله أخيراً‮: "‬دلع روحي دلع‮.. مرتضي عملها وخلع‮!!"
هناء المداح
عقبالك يوم ميلادك يعدموك أنت وأولادك‮.. ياحسني‮ !!‬
أمس بلغ‮ الرئيس المخلوع‮ 83‮ سنة بالتمام والكمال‮.. وفي عيد ميلاده أري أن نخلع عليه لقب أبو الفساد في مصر بكل ما تحمله كلمة الأبوة من تربية ورعاية وتشجيع وتوجيه لهذا الفساد‮. فلم تشهد مصر منذ عهد أحمُس الأول وحتي الحادي عشر من‮ فبراير هذا الكم الهائل من الفساد والإفساد سوي في عهد الرئيس المخلوع‮. فعلي المستوي السياسي شهدت سنوات حكمه احتكار العمل السياسي لصالح الحزب الوطني المنحل الذي كان يرأسه والذي لم يكن حزباً‮ حقيقياً‮ ولكنه تجمع لأصحاب المصالح الذين وجدوا مصلحتهم في الالتصاق بأهل الحكم‮. وامتد الفساد ليشمل القضاء علي الحياة الحزبية من خلال تقزيم وتحجيم أحزاب المعارضة ومحاصرتها وتزوير إرادة الأمة لتأتي مجالس نيابية مزورة‮ تشرع ما يخدم المصالح الشخصية لرجال الحزب البائد دون أي إعتبار لمصالح الشعب‮. وكذلك إقصاء أي سياسي أو معارض أو صاحب رأي وتشويه سمعته في حالة ظهور أي بوادر لإجماع شعبي عليه‮. وعلي المستوي الاقتصادي شهدت مصر في عهد أبو الفساد حالة من الفقر ونهب وإهدار لثروات البلاد بشكل لم يسبق له مثيل حتي في فترات الاحتلال الاجنبي ليتحول‮ غالبية الشعب الي فقراء يعيشون تحت خط الفقر وفي المقابل يمتلك مجموعة من الفاسدين ثروات البلاد وتتكدس حساباتهم بالمليارات‮. وتحول الاعلام في عهد أبو الفساد إلي أداة‮ لا تري إلا بعين واحدة ألا وهي عين السلطة والسلطان التي تبُث الأكاذيب ليل نهار‮.. وحُرم كل صاحب رأي حر من الظهور والكتابة‮.‬
وفي عهد أبو الفساد استشر العديد من الظواهر والأمراض الاجتماعية فالرشوة تحولت الي قاعدة والشرف هو الاستثناء‮. والمحسوبية حولت الشعب الي طبقات فالكبار وأبناؤهم تُفتح لهم الابواب ويدخلون كليات الشرطة وسلك القضاء ويحصلون علي الوظائف العليا بمرتبات خيالية‮ .‬أما أبناء العامل والموظف والفلاح فقالوا عنهم إنهم‮ غير لائقين اجتماعياً‮ لتلك الوظائف العليا مما دفع بعضهم الي الانتحار لفقدانه الأمل وإحساسه بعدم العدالة والمساواة‮. وفي عهده تحول رجال الأمن إلي جلادين ترك لهم العنان ليفعلوا بالمواطنين ما يشاءون من اعتقال وتعذيب وإهدار للكرامة‮ في مقابل الحفاظ علي أمنه الشخصي وبقائه في الحكم‮. وبعد كل هذا الفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني وانتشار الرشوة والمحسوبية في عهد الرئيس المخلوع ألا تتفقوا معي بأنه يستحق لقب أبو الفساد دون منافس وستكشف الأيام القادمة إستحقاقه وتفرده لهذا اللقب والذي سيسجله التاريخ في أسوأ صفحاته‮.‬
محمد أحمد جرامون
[email protected]
العم سام‮.. بيته أبيض اللون لكنه أسود القلب‮
بن لادن مات،‮ وإكرام الميت دفنه‮.. هكذا تُعلمنا الشريعة الاسلامية والشرائع الاخري ودفنه بالقائه في البحر إن صحت المعلومة،‮ تأتي من صميم الشريعة الامريكية‮.. وهي شريعة تخلو من المروءة والانسانية‮. كل مسلم وعربي عندها مُباح النيل من أرضه وعرضه‮.. البيت الأبيض من الخارج الاسود من الداخل سمته الارهابي الأول وعندنا ميت مسلم حسابه عند الله،‮ هو شهيد ولاريب عند ملايين من سكان الارض يجدون فيه رمز‮ مجاهدة الظلم والعدوان ورمز الظلم‮ اسرائيل ومن وراءها‮.. وملايين اخري تسميه الارهابي‮. بن لادن لم يبدأ الامريكان بالعداوة‮.. بن لادن أدار ظهره ل‮ 300‮ مليون دولار إرث تجعله بعيدا عن جحيم العيش وتدخله جنة الدنيا‮.. لكنه آثر الدفاع عن الاسلام من وجهة نظره وإن اختلفنا معه‮. بن لادن ترك رياش العيش وذهب في صقيع افغانستان لصد الغزو الروسي علي البلاد المسلمة راجعوا التاريخ فهو لايكذب لايهمنا المحكمة الامريكية ونطقها بالحكم علي بن لادن‮.. نحن كافرون بشريعة البيت الأبيض،‮ دفن اسامة واجب شرعي والتمثيل به حرام عندنا‮.. أما في شريعة الادارة الأمريكية فإنه حلال طالما مسلما عربيا‮.‬
الفرح في موت انسان ليس من الحضارة في شيء يامن تتشدقون بالرقي والتحضر‮. إن كان إرهابيا وجزاءه القتل أو الاغتيال فمن باب العدل والإنصاف يقتل كل إرهابي عدو للانسانية‮.. فاسرائيل تعج بالارهابيين‮.. ومن قتلوا المسلمين والعرب لابد ان يقتْلوا ولكن القانون لايطبق الا علي‮ (......) قتل المدنيين في العراق وأفغانستان وباكستان وكل بقاع الدنيا المنكوبة هو قمة الارهاب يعاقب عليه من قام به،‮ فيتو العار علي كل قرارات الامم المتحدة والتي تدين اسرائيل في استباحتها الارض والعرض في فلسطين هو قمة الارهاب‮. بشراكم اليوم‮.. قد يكون بن لادن قد مات ولكن في نفس ساعة موته جل اعتقادي بان هي نفس ساعة ميلاد آلاف‮ غيره‮.‬
جابر رمضان
اسكندرية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.