وصف البرادعي الاتهامات التي جاءت في تقرير امانو ب"الهراء"، وأنها لا تستحق الرد عليها، وأضاف أنه تعامل مع الملف الإيراني بمصداقية كما تعامل مع الملف العراقي، وقال إن "آخر دولة يمكن أن تتحدث عن الملف النووي الإيراني هي (إسرائيل)، لأنها خارج نظام الانتشار النووي"افادت وكالة انباء فارس بان الدكتور محمد البرادعي وصف خلال حديثه مع صحيفة "الشروق" التونسية "اتهامات الوكالة النووية طالته بالتستر على البرنامج النووي الإيراني، ب"الهراء"، وأنها لا تستحق الرد عليها، وأضاف أنه تعامل مع الملف الإيراني بمصداقية كما تعامل مع الملف العراقي، وقال إن "آخر دولة يمكن أن تتحدث عن الملف النووي الإيراني هي (إسرائيل)، لأنها خارج نظام الانتشار النووي، وتود أن تستغل نظاما هي ليست جزءا منه"، وأضاف "أنه يرى أن أي ضربة عسكرية لإيران ستؤدي إلى عواقب كارثية على المنطقة".
قال البرادعي الذي يزور تونس حاليا، إن زيارته جاءت بهدف التعرف على التجربة التونسية عن قرب، وأن تونس قطعت شوطاً لا بأس به في التخلص من النظام السابق، ولكن في مصر لم يحدث تغيير كبير، فمازال دستور مبارك هو الذي يحكم البلاد، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه أخشى أن تقوم ثورة جياع غاضبة في مصر، وقد لاحظت يأسا لدى البعض وصل إلى حد كره الثورة.