أجرى العلماء اختبارات على 15 فردا طلب منهم أن يشربوا عصير الكرز صباحاً ومساءً يومياً لمدة أسبوعين، ثم طلب منهم التوقف عن استهلاك العصير لمدة أسبوعين أيضاً. وظهرت النتائج انخفاض حدة الأرق وسرعة في الخلود إلى النوم بحوالي 17 دقيقة لدى الأفراد الذين استهلكوا عصير الكرز.
ويعتقد العلماء أن الكميات الكبيرة من مركبات الميلاتونين المضادة للأكسدة والتي توجد بالكرز قد تكون السبب وراء انخفاض حدة الأرق وسهولة الدخول في النوم وتنظيم دورة النوم والاستيقاظ عند الإنسان. يقول العلماء أن للكرز عموما فوائد صحية كبيرة. فالميلاتونين يعتبر مركبا مضادا للأكسدة يساعد على مكافحة الالتهاب المرتبط بتقدم العمر وتقليل مستوى الشوارد الحرة بالجسم.
وفي دراسة أخرى، قال باحثون إن الرياضيين المشاركين في سباقات الركض يتعافون بسرعة أكبر إذا تناولوا نوعاً من عصير الكرز الذيينمو في الولاياتالمتحدة وفرنسا وكندا.
وأشار الدكتور غلين هواتسون، الأستاذ في علم وظائف الأعضاء ومدير مختبر علوم الرياضة في جامعة نورثومبريا الأميركية، إلى أن مكونات كرز مونتمورنسي وهو أحمر اللون وطعمه حامض بعض الشيء تساعد الجسم على استعادة الطاقة التي فقدها بعد سباقات الركض.
وقال هواتسون إن عصير الكرز يحتوي على مركبات مضادة للالتهاب ومواد مضادة للأكسدة ما يساعد على استعادة الحيوية والطاقة بعد التمارين المجهدة.
وأشارت الدراسات إلى أن الكرز يحتوي على فيتامينات مثل "أيه" و"سي" ومعادن مثل الكالسيوم والحديد والماغنيسيوم والبوتاسيوم والكبريت وهو غني بالأملاح المعدنية ويجدد طاقة الجسم ونشاطه.