وافقت اللجنة العليا لانتخابات مجلسي الشعب والشورى بالشرقية، على تغيير الرموز الانتخابية لعدد 65 مرشحًا، نظرا لاعتراضهم على الرموزالسابقةالتي تم تخصيصها لهم. صرح المستشاران إيهاب سرحان، وسمير وهدان رئيسا لجنتي انتخابات مجلسى الشعب والشورى بالمحافظة، بأنه تم تغيير رموز 57 مرشحًا للشعب، من بينهم 17 بالدائرة الأولى بالزقازيق، و10 بالدائرة الثانية ببلبيس، و7 بالدائرة الثالثة فى أبوكبير، و10 بالدائرة الرابعة بفاقوس، و13 مرشحًا بالدائرة الخامسة بالحسينية، بجانب 8 مرشحين لمجلس الشورى، وذلك بعد موافقة اللجنة العليا للانتخابات بالقاهرة، وإخبارها برفض المرشحين للعديد من الرموز المدرجة بالكشوف، لافتين إلى أنه كان قد تم إعلان 250 رمزًا انتخابيًا للأحزاب والمرشحين بنظامي القائمة والفردي.
كانت الرموز الانتخابية لمرشحي مجلسي الشعب والشورى بالشرقية، قد أثارت العديد من المشكلات داخل مقر اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات، حيث رفض عدد كبير من المرشحين الرموز التي خصصت لهم طبقا لدور كل منهم في التقدم للترشيح، وطلبوا تغييرها، وكانت أكثر الرموز التي لاقت اعتراضا، هي: الونش، والبصلة، والدولاب، وطلمبة المياه، وعجلة القيادة البحرية، التي لم يستوعبها عدد كبير من المرشحين، ومضرب التنس، والترس، ومظروف البريد، والخلاط، والبوتاجاز، والتمساح، والسرنجة، والقطارة، حيث رفضها معظم المرشحين، وطلبوا تغييرها، وتجاوب أعضاء اللجنة القضائية مع مطالبهم.
يذكر أن مشادة كلامية نشبت بين الدكتور عبد الفتاح البنا، وزير الآثار المستقل، مرشح الشعب بدائرة أبوكبير، وأحد موظفي لجنة تلقى الطلبات، بسبب طلب البنا تغيير رمزه الانتخابي، وشعوره بتأخر الإجراءات، حيث ارتفع صوته داخل اللجنة مطالبًا بسرعة تلبية طلبه، كما تظلم مرشح يحمل رتبة عسكرية سابقة للجنة، بسبب عدم ذكر رتبته كعميد قبل اسمه في كشوف المرشحين، وتدخل رئيس اللجنة ونجح فى احتواء الموقف، وأقنعه بأن اللجنة غير مسئولة عن ذلك، نظرًا لعدم ذكر رتبته العسكرية في أوراق تقدمه للترشح.