بعد قضاء اول ايام عيد الاضحى المبارك من يومة الاول بإستقبال الاسر عائلاتهم بينما سعى الشباب التنزه ليلا فى شوارع عاصمة البحر الابيض المتوسط بمنتزهاتها وسينمات الاسكندرية التى شهدت زحاما شديدا مثيل كل عيد بينما جاء اليوم الثانى لتستقبل المدينة المصطافين من الاسر والعائلات كى يتجولون فى زحمة المدينة فى اليوم الثانى من ايام عيد الاضحى وإمتلئت الشوارع الرئيسية بالسيارات فضلا عن المتنزهين . فكان نصيب نقطة ارتكاز اعتصام ثوار الاسكندرية الكائن بحديقة سعد زغلول بمحطة الرمل النصيب الاكبر فى الازدحام بينما جاء شارع خالد ابن الوليد بميامى يلية فى اقبال جمهور العيد ويلية شوارع العجمى الساحلية .
بينما شهدت حديقتى قصر المنتزة ، المعمورة الشاطىء اقبال طفيف بالمقارنة بالمتنزهات محدوى ومعدومى الدخل مثل حديقة حيوان إسكندرية وكذالك الشواطىء المجانية التى عزم البعض قضاء يومة بين احضان امواج الشواطىء التى شهد بلاج هذه الشواطىء زحام الاحبة .
فكان المتحف الحربى ، متحف الاحياء المائية الكائنان بقلعة قايتباى بالانفوشى كان روادهم الاكبر من الشباب وطلبة الجامعيين من الجنسين .
بينما شهدت مقاهى بلاج الاسكندرية خصيصا فى المندرة ومحطة الرمل زحاما ملحوظا مقارنة بقهاوى الاماكن الشعبية التى كان زائريها بالاعداد الطفيفة .
وأترسمت البهجة فى وجوة المستطفين فى اول عيد بعد ثورة الخامس والعشرين رغم غضب المواطنين من مواق الحكومة وابتعد المتنهين عن الحديث عن السياسة بشكل كبير وفضلوا فقط قضاء يومهم تحت سماء الاسكندرية .