أكد مرضى الدكتور كونراد موراي السابقون خلال محاكمة الطبيب في لوس أنجليس بتهمة قتل مايكل جاكسون غير العمد في 25 حزيران/يونيو 2009، أن موراي لم يكن "يطمع في المال".
وكان الادعاء قد شدد في بداية المحاكمة على المطامع المادية للدكتور موراي الذي طلب أولا خمسة ملايين دولار سنويا ليكون طبيب "ملك البوب" الشخصي بدوام كامل ولكن راتبه استقر أخيرا على 150 ألف دولار شهريا.
ويحاكم الدكتور موراي بتهمة قتل مايكل جاكسون غير العمد بعد إعطاء المغني صباح وفاته مخدر بروبوفول الذي كان هذا الأخير يستخدمه كمنوم.
وأكد جيري كوزي الذي وصف نفسه بأنه "أحد مرضى" كونراد موراي "وصديقه المقرب" أن الطبيب "كان يأخذ وقته ويفتح المجال (أمام المريض) لطرح الأسئلة ويتصل بعائلته".
وقال متوجها إلى إد تشيرنوف وهو أحد محامي الطبيب "هو لا يطمع في المال ولم يكن يدعني أدفع له أتعابه".
ودفع كوزي الادعاء إلى إعادة النظر في حججه عندما ذكر أن كونراد موراي وهو طبيب متخصص في الأمراض القلبية أجرى له جراحة في القلب.
وعندما سأله المدعي العام دايفيد والغرن "هل كان علاجك يشمل اضطرابات في النوم وإدمان العقاقير؟"، أجاب الشاهد بالنفي.
وأوضح المدعي العام للشهود الخمسة أن الدكتور موراي عالجهم في غرفة عمليات في المستشفى مستعينا بطاقم طبي ومعدات طبية وليس في غرفة نوم كما فعل مع مايكل جاكسون.
وقالت لونيت سامبسون من جهتها أن الدكتور موراي لم يكن "يطمع في المال ولا كان مهووسا به. كان يساعد المرضى الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الاستشارة الطبية".
أما روبي موسلي فأجابت بالنفي القاطع عندما سألها أد تشيرنوف إذا كان الطبيب يحب المال، قائلة "لو كان كذلك لما افتتح عيادة في حينا (في هيوستن في تكساس) حيث يعاني 75% من الناس من الفقر ويغطيهم التأمين الاجتماعي العام".
وفي نهاية الجلسة، توجه القاضي مايكل باستور مباشرة وللمرة الأولى إلى الدكتور موراي ليسأله قبل الانتهاء من الاستماع إلى شهود الدفاع ما إذا كان يود الإدلاء بشهادته.
وقال له "إذا رغبت في الإدلاء بشهادتك يمكنك فعل ذلك وإن نصحوك بالعكس. إذا قررت الإدلاء بشهادتك تخضع لاستجواب من الجهتين ويحق لك أيضا التزام الصمت".
ويواجه الدكتور موراي في حال إدانته حكما بالسجن قد يصل إلى أربع سنوات