نظم الآلاف من أهالي مركز طامية بمحافظة الفيوم مسيرة حاشدة لحزب النور السلفى حملوا خلالها لافتات تأييد للحزب وقام عدد من الأهالى بحمل مرشحين الحزب على أعناقهم وساروا بهم في أرجاء المركز مرددين الشعارت والهتافات المؤيدة لحزب النور والمؤيدة لتحكيم شرع الله . وذلك في ختام مؤتمر جماهيري حاشد نظمه الحزب لشرح البرنامج الانتخابي حضره بعض المرشحين على قوائم الحزب لانتخابات مجلسي الشعب والشورى وايضا مرشحين الفردي .
تحدث الشيخ محمد نصر سعيد – أمين الحزب بطامية – عن رؤية الحزب لتنمية البلاد والنهوض بها وذكر فيها قول الله تعالى :" ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر " وتحدث عن تحسين الوضع المادي للمواطنين وآليات تنفيذ ذلك في المرحلة المقبلة ، وقال أن الإصلاح أولاً هو شعار الحزب في المرحلة المقبلة ، مؤكداً على أهمية التدرج في تطبيق الشريعة الإسلامية .
وتحدث الدكتور حماده سليمان – أحد مرشحي الحزب – عن رؤية الحزب في تحسين الوضع الصحي للمواطنين وأهمية تأهيل الأطباء ليس علمياً فقط ولكن أخلاقياً ونفسياً ومادياً أيضاً ، معتبراً أن وزارة الصحة من أهم الوزارات بعد التربية والتعليم .
ووجه سليمان رسالة إلى زملائه من الأطباء قال فيها " إن الطب مهنة إنسانية أولاً قبل أي شيء وأنه لا يجوز التجارة فيها ، وأنه يعلم أن الطبيب المصري من أكفأ أطباء العالم وأنه يعمل في القرى والنجوع في ظل ظروف صعبة وإمكانيات ضعيفة حيث أن المستشفيات الحكومية والوحدات الصحية في هذه الأماكن تفتقر إلى الأجهزة الحديثة ولا يوجد بها إلا نوعين أو ثلاثة من الأدوية التي لا نفع لها ولا أثر ، وقال إلا أن الطبيب لا يستطيع تشخيص المرض بالنية أو بالتوقع وأنه يجب عند دخول المريض إلى المستشفى أن يتم له إجراء كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل اللازمة والتي لا توجد إلا نادرا " وتحدث الشيخ عبدالمنعم عبدالعليم – أحد مرشحي الحزب – عن ظلم النظام السابق للفلاح المصري والذي في عهده تسبب في انهيار الثروة الزراعية وهضم حقوق الفلاح المصري وشراء المحاصيل منه بأقل من ثمنها عالمياً ولم يوفر له التقاوي العالية الجودة والانتاجية وقام باستيراد المخصبات والهرمونات والكيماويات المسرطنة التي هددت صحة المواطن وتسببت في انتشار الأمراض المختلفة ، وتسائل عن سبب اختفاء القطن طويل التيلة الذي كانت تشتهر به مصر عالمياً ، وقال أين ذهبت مصر والتي كانت سلة غلال أوروبا طوال عقود طويلة .
وطالب بتفعيل دور مراكز الأبحاث الزراعية ورصد ميزانيات كبيرة للبحث العلمي لتطوير التقاوي والمخصبات الطبيعية للتربة حتى ترجع لمصر ريادتها وسمعتها الزراعية الطيبة .