وزير التعليم العالي يزور مقر «إلسيفير» في أمستردام لتعزيز التعاون مع بنك المعرفة المصري    تنسيق جامعة أسيوط الأهلية 2025 (مصروفات ورابط التسجيل)    البابا تواضروس أمام ممثلي 44 دولة: مصر الدولة الوحيدة التي لديها عِلم باسمها    سعر الذهب اليوم الخميس 31 يوليو 2025 يواصل الصعود عالميًا    نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بمعدل 3.9% في السعودية    في ذكري التأميم ال69.. افتتاح عدد من الكباري العائمة بقناة السويس الجديدة    بروتوكول تعاون لإعداد كوادر مؤهلة بين «برج العرب التكنولوجية» ووكالة الفضاء المصرية    فلسطين: جرائم المستوطنين تندرج ضمن مخططات الاحتلال لتهجير شعبنا    نتنياهو: الهجرة الطوعية من غزة ستنفذ خلال أسابيع    ماذا يتضمن مشروع القانون في الكونجرس لتمويل تسليح أوكرانيا بأموال أوروبية؟    قرار مفاجئ من دوناروما بشأن مستقبله مع باريس    رد مثير من إمام عاشور بشأن أزمته مع الأهلي.. شوبير يكشف    تقارير تكشف موقف ريال مدريد من تجديد عقد فينيسيوس جونيور    أساطير ألعاب الماء يحتفلون بدخول حسين المسلم قائمة العظماء    انقلاب ميكروباص وإصابة 5 أشخاص بمنطقة أطفيح    انكسار الموجة الحارة في كفر الشيخ.. والأرصاد تُحذر من «التقلبات الجوية»    مصادرة 1760 علبة سجائر مجهولة المصدر وتحرير 133 محضرا بمخالفات متنوعة في الإسكندرية    «ظواهر سلبية في المترو وسرقة تيار».. ضبط 50 ألف مخالفة «نقل وكهرباء» خلال 24 ساعة    حبس بائع خردة تعدى على ابنته بالضرب حتى الموت في الشرقية    رغم تراجعه للمركز الثاني.. إيرادات فيلم الشاطر تتخطى 50 مليون جنيه    وصول جثمان الفنان لطفي لبيب إلى كنيسة مار مرقس للوداع الأخير (صور)    محمد رياض يكشف أسباب إلغاء ندوة محيي إسماعيل ب المهرجان القومي للمسرح    استعراضات مبهرة وحضور جماهيري.. حفل جينيفر لوبيز بمصر فى 20 صورة    حرام أم حلال؟.. ما حكم شراء شقة ب التمويل العقاري؟    الصحة: حملة 100 يوم صحة قدّمت 23 مليونا و504 آلاف خدمة طبية مجانية خلال 15 يوما    استحداث عيادات متخصصة للأمراض الجلدية والكبد بمستشفيات جامعة القاهرة    محافظ الدقهلية يواصل جولاته المفاجئة ويتفقد المركز التكنولوجي بحي غرب المنصورة    الشيخ أحمد خليل: من اتُّهم زورا فليبشر فالله يدافع عنه    لافروف: نأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع القمة الروسية العربية في موسكو في أكتوبر    مواعيد مباريات الخميس 31 يوليو 2025.. برشلونة ودربي لندني والسوبر البرتغالي    طريقة عمل الشاورما بالفراخ، أحلى من الجاهزة    ذبحه وحزن عليه.. وفاة قاتل والده بالمنوفية بعد أيام من الجريمة    مجلس الآمناء بالجيزة: التعليم نجحت في حل مشكلة الكثافة الطلابية بالمدارس    ارتفاع أسعار الدواجن اليوم الخميس بالأسواق (موقع رسمي)    وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية    الطفولة والأمومة يعقد اجتماع اللجنة التيسيرية للمبادرة الوطنية    الزمالك يواجه غزل المحلة وديًا اليوم    خالد جلال يرثي أخاه: رحل الناصح والراقي والمخلص ذو الهيبة.. والأب الذي لا يعوض    اليوم.. بدء الصمت الانتخابي بماراثون الشيوخ وغرامة 100 ألف جنيه للمخالفين    ارتفاع الحديد.. أسعار مواد البناء اليوم بالأسواق (موقع رسمي)    النتيجة ليست نهاية المطاف.. 5 نصائح للطلاب من وزارة الأوقاف    أيادينا بيضاء على الجميع.. أسامة كمال يشيد بتصريحات وزير الخارجية: يسلم بُقك    البورصة تفتتح جلسة آخر الأسبوع على صعود جماعي لمؤشراتها    رئيس قطاع المبيعات ب SN Automotive: نخطط لإنشاء 25 نقطة بيع ومراكز خدمة ما بعد البيع    استعدادا لإطلاق «التأمين الشامل».. رئيس الرعاية الصحية يوجه باستكمال أعمال «البنية التحتية» بمطروح    الكشف على 889 مواطنًا خلال قافلة طبية مجانية بقرية الأمل بالبحيرة    أمين الفتوى يوضح آيات التحصين من السحر ويؤكد: المهم هو التحصن لا معرفة من قام به    حسين الجسمي يطرح "الحنين" و"في وقت قياسي"    المهرجان القومي للمسرح يكرّم الناقدين أحمد هاشم ويوسف مسلم    اليوم.. المصري يلاقي هلال مساكن في ختام مبارياته الودية بمعسكر تونس    عقب زلزال روسيا | تسونامي يضرب السواحل وتحذيرات تجتاح المحيط الهادئ.. خبير روسي: زلزال كامتشاتكا الأقوى على الإطلاق..إجلاءات وإنذارات في أمريكا وآسيا.. وترامب يحث الأمريكيين على توخي الحذر بعد الزلزال    الأحكام والحدود وتفاعلها سياسيًا (2)    بعد الزلزال.. الحيتان تجنح ل شواطئ اليابان قبل وصول التسونامي (فيديو)    بسبب خلافات الجيرة في سوهاج.. مصرع شخصين بين أبناء العمومة    "بعد يومين من انضمامه".. لاعب الزمالك الجديد يتعرض للإصابة خلال مران الفريق    الانقسام العربي لن يفيد إلا إسرائيل    هذه المرة عليك الاستسلام.. حظ برج الدلو اليوم 31 يوليو    أول تصريحات ل اللواء محمد حامد هشام مدير أمن قنا الجديد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة القاهرة والاحداث الراهنة
نشر في الفجر يوم 25 - 10 - 2011

تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم عدة عناوين أبرزها: المجلس العسكري لا يتدخل في توجهات الإعلام، افتتاح تطوير مطار أسيوط بتكلفة 223 مليون جنيه، مصر هي الطرف المهم بالشرق الأوسط، مشاهد ومفارقات 13 يوما من الترشح لبرلمان الثورة، العربية لحقوق الإنسان تطلق دليلا حول الحقوق الانتخابية، موجة شائعات عن وفاة مبارك، 400 مليون جنيه لإنشاء أكبر ميناء نهري في الشرق الأوسط، 73 وحدة صحية بالمحافظات بدون أطباء!.
الجمهورية
تحت عنوان "المجلس العسكري لا يتدخل في توجهات الإعلام"، أكد اللواء ا.ح اسماعيل عتمان، مدير الشئون المعنوية عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ان المجلس لا يتدخل من قريب أو بعيد في عمل وتوجهات الإعلام سواء المسموع أو المقروء أو المرئي كما انه لا يحجر على رأي أو فكر.
قال ان المجلس يرحب بالآراء ويتقبل النقد بصدر رحب لأنه يدرس بعناية هذه الآراء كما انه مع حرية الرأي والتعبير بما يراعي صالح الوطن ومصالحه العليا ويحافظ على الأمن والسلام الاجتماعي. أوضح ان المجلس يناشد الاعلام تحري الدقة والموضوعية والشفافية مؤكدا ان المجلس لا يحجر على رأي حر نزيه ولا يتدخل لفرض رأي أو توجه ولا يسعى لعسكرة أو تسييس الاعلام لكنه يرفض الهجوم غير المبرر الذي لا يخدم مصالح الوطن ويؤدي إلى الفرقة والشقاق والوقيعة بين طوائف وفئات الشعب.
أكد عتمان انه لا رقيب على الصحافة ولا رقابة على وسائل الاعلام الا الضمير والحس المهني ومراعاة صالح الوطن مناشدا الجميع الالتزام بما يحقق مصلحة مصر في هذه الظروف الاستثنائية.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "حرارة الحوار المقطوعة.. عادت "للاتصالات"، عادت حرارة الحوار المقطوعة بين المهندس محمد عبدالرحيم، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، والعاملين الخمسة المحتجزين على خلفية احتجاز عبدالرحيم في سنترال الأوبرا منذ أسبوعين تقريبا. وقع المهندس عبدالرحيم محضرا للتصالح مع العاملين الخمسة بعد توقيعهم على بيان رسمي يعتذرون فيه عما فعلوه بحق عبدالرحيم وأكدوا أن ما ارتكبوه ضد رئيس الشركة لا يعبر عن فكرهم وإنما جاء بتحريض من البعض واعترفوا بأنهم وقعوا ضحية الشائعات الكاذبة.
قال محمد عبدالرحيم في تصريحات خاصة ل"الجمهورية" إنه وقع محضر الصلح من منطلق كونه أبا للعاملين المحتجزين وليس كرئيس لشركة يعملون فيها.. وأنه أقدم على هذه الخطوة مراعاة للظروف الإنسانية للعاملين الخمسة ولأسرهم الذين ناشدوه التنازل عن المحضر وإطلاق سراح ذويهم. من المنتظر أن يصدر اليوم قرار من مكتب النائب العام بالإفراج عن العاملين الخمسة وبذلك يكون عبدالرحيم قد استجاب لمطلب العاملين الذين أعلنوا اعتصامهم في الأوبرا والدليل بالدقي لحين الإفراج عن زملائهم. وقررت ادارة الشركة المصرية للاتصالات صرف مكافأة تعادل شهراً ونصف من الارباح لجميع العاملين بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك ويستفيد من المكافأة ما يقرب من 50 ألفا من العاملين بالشركة بقيمة اجمالية 51 مليون جنيه بزيادة قدرها 20 مليون جنيه تقريبا عن العام الماضي.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "افتتاح تطوير مطار أسيوط بتكلفة 223 مليون جنيه"، افتتح الطيار لطفي مصطفى كمال، وزير الطيران المدني، المبنى الجديد لمطار أسيوط الدولي وأعمال التطوير بالمطار بحضور الطيار حسن راشد، رئيس القابضة للمطارات والملاحة الجوية، والمهندس حسين مسعود، رئيس القابضة لمصر للطيران، وعدد من قيادات وزارة الطيران المدني ومصر للطيران.
أكد وزير الطيران أن الافتتاح الجديد يأتي في إطار توجه عام من قبل سياسة وزارة الطيران للارتقاء بأهل الصعيد ورفع الخدمة المقدمة للمسافرين والاجانب في أسيوط.
أكد الطيار حسن راشد، رئيس الشركة القابضة للمطارات، أن المبنى الجديد للركاب تم إنشاؤه على مساحة نحو 20 ألف متر مربع. ويتسع ل 800 راكب / ساعة. وتم تزويده بجميع الأنظمة الحديثة في تكنولوجيا المعلومات والاطفاء التلقائي و3 سيور إلكترونية لنقل الحقائب. ويضم صالة سفر وصالة وصول دولي ومحلي وصالتين لكبار الزوار و 6 كاونترات للجوازات ومكاتب إدارية وأسواقاً حرة ومطاعم بتكلفة 223 مليون جنيه.
كما تم افتتاح برج جديد للمراقبة الجوية بارتفاع 35 متراً ويتميز بالمعدات الكاملة طبقاً لأحدث المعايير الدولية وبتكلفة وصلت إلى 11 مليون جنيه ومحطة كهرباء وخزان أرضي لتخزين المياه وساحات انتظار للأتوبيسات والسيارات وعمارة سكنية للعاملين بالمطار ومبنى مخازن.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "مصر هي الطرف المهم بالشرق الأوسط"، أكد مبعوث الرباعية الدولية للشرق الأوسط توني بلير أن مصر هي الطرف المهم في المنطقة. وقال بلير - لصحيفة "الدستور" الأردنية على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بالبحر الميت - "إذا مضت مصر في الطريق الصحيح فأنا متفائل حيال المنطقة وإذا لم تفعل ذلك تصبح جميع الأمور أكثر تعقيدا".
الاهرام
تحت عنوان "زحام وارتباك فى اليوم الأخير لتلقى طلبات الترشيح"، شهد اليوم الثالث عشر والأخير لتلقى طلبات الترشيح لانتخابات مجلسي الشعب والشورى زحاما شديدا، والكثير من الارتباك فى العديد من المحافظات.
وتبدأ اليوم لجان الطعون والاعتراضات عملها ولمدة ثلاثة أيام بجميع المحافظات ثم تفصل فيها خلال اليومين التاليين تمهيدا لإعلان الكشوف النهائية للمرشحين. ومع إعلان غلق باب الترشح فى الخامسة عصر الاثنين، أكد مصدر قضائى بمجلس الدولة ل"الأهرام" أن هناك دائرة قضائية تم تخصيصها فى كل محكمة قضاء إدارى على مستوى الجمهورية، تسمى دائرة الأفراد، تختص بالنظر فى الطعون الانتخابية على وجه عاجل، بما يضمن سلامة وشفافية ونزاهة العملية الانتخابية.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "مشاهد ومفارقات 13 يوما من الترشح لبرلمان الثورة"، تجربة جديدة خاضها المرشحون لعضوية مجلسي الشعب والشورى على مدار 13 يوما انتهت الاثنين، ولأنه برلمان ثورة ويشهد لأول مرة نظاما انتخابيا لم يألفه المرشحون، كانت هناك مشاهد ومواقف ومفارقات عجيبة لم تكن فى الحسبان.
أول هذه المشاهد هو تكالب ما اصطلح عليه فلول الحزب الوطني المنحل على الترشح منذ أول يوم وحتى غلق الباب، وتقدم من رموز الحزب طارق طلعت مصطفى وعبدالرحيم الغول والدكتور مصطفى السعيد وماهر الدربي، كما ترشح محمد سيد عاصى قائد حملة دعم جمال مبارك لتوريث الرئاسة ببنى سويف.
ولعل الظاهرة الجديدة على البرلمان هى ترشح عدد من المنتقبات، فأول مرشحة منتقبة تقدمت فى الساحل وهي بهية محمد أحمد وذلك فى ثالث أيام الترشيح، والثانية جاءت من دائرة السلام أول وهى عواطف يوسف. وشهدت الترشيحات تقدم حسين شميط المتهم البارز فى محاولة اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك بأديس أبابا عام 1995، بأوراقه لخوض انتخابات مجلس الشعب فى الأقصر. وكذلك ترشح متهم آخر باغتيال السادات فى بنى سويف وهو عماد الدين محمد سالم، ومن المفارقات أيضا ترشح عدد كبير من نواب العلاج على نفقة الدولة، الذين تم التحقيق معهم العام الماضي، وأبرزهم عمران مجاهد فى دمياط، والذى ذهب فى السابعة صباحاً فى أول يوم، وشمس الدين أنور فى البحيرة، وسيد عزب فى القليوبية، وكلهم من الحزب الوطنى المنحل. ومن المشاهد غير المألوفة تقدم المرشحة هند القاضى عن دائرة بولاق فى كلا المجلسين، الشعب والشورى، وتبديل مرشحة للإخوان بقنا من الشورى للشعب بسبب السن، فضلا عن انسحاب أحد المرشحين بعد معرفته اتساع الدائرة الانتخابية، كما تقدم وفديان بقوائم مختلفة على دائرة واحدة، وكل منهما يحمل توكيلا من رئيس حزب الوفد، بينما تقدم فى الاسماعيلية الدكتور عبدالعاطى الصياد وهو أحد المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "استبعاد عضوى مجلس شعب سابقين لعدم تأديتهما الخدمة العسكرية"، استبعدت اللجنة القضائية المختصة بتلقى أوراق الترشيح بالاقصر كلا من حسين أحمد شميط وممدوح حسن سعد عضو مجلس الشعب الاسبق من قائمة المرشحين على عضوية مجلس الشعب لعدم استيفاء أوراق الترشيح الخاصة بهما المتعلقة بأداء الخدمة العسكرية. وكان حسين أحمد شميط أحد قيادات تنظيم الجهاد والمتهم فى قضية محاولة اغتيال الرئيس السابق مبارك باديس ابابا عام 1995 قد ترشح لعضوية مجلس الشعب وممدوح حسن سعد بصفة فلاح وعند فحص أوراقهما تبين لها عدم وجود شهادة تأدية الخدمة العسكرية.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "الشيعة يستعدون لإعلان حزب التحرير الجديد بمشاركة تيارات سياسية عديدة"، للمرة الأولى فى مصر، يدشن أحد أنصار التيار الشيعى حزبا سياسيا مع ممثلى عدة تيارات سياسية، حيث تقدم د. أحمد راسم النفيس الشيعى المعروف بأوراق تأسيس حزب (التحرير) الى لجنة الأحزاب، حاملا فى حقيبته توكيلا موثقا من ليبراليين وأقباط وشيوعيين، وقبلهم بالطبع صوفيون.
الحزب الجديد حال موافقة لجنة الأحزاب على تأسيسه، من المتوقع أن يثير الجدل، فبرغم تأكيد أحد مؤسسيه الستة، الطاهر الهاشمي، نقيب الأشراف بالبحيرة وأمين مشيخة الطريقة الهاشمية، أن الحزب ليس شيعيا بل "ليبرالى مدني"، غير أن عباءة (الشيعة) لا ريب ستلقيها كل التيارات على الحزب.
وأخذا فى الاعتبار المشكلات الأمنية التى عانى منها شيعة مصر والتهم التى ظلت تلاحق غيرهم، والخوف من نشر التشيع فى مصر من باب التصوف، فإن عدد الشيعة مازال من الأسرار التى تحرص عليها كل الأطراف المعنية!
وفي خبر آخر، تحت عنوان "العربية لحقوق الإنسان تطلق دليلا حول الحقوق الانتخابية"، أطلقت المنظمة العربية لحقوق الانسان دليلا للمواطنين قبل اجراء الانتخابات البرلمانية بعنوان اعرف حقوقك الانتخابية فى انتخابات ما بعد ثورة 25 يناير.
يتضمن الدليل الذى أعده الخبيران الحقوقيان الدكتور علاء قاعود ومحمود قنديل تعريفا لضوابط ممارسة الحق فى مباشرة الحقوق المدنية والسياسية وتنظيم العملية الانتخابية والجرائم الانتخابية.
ومعايير اجراء الانتخابات الحرة والنزيهة والديمقراطية وتأثير الانتخابات على ادارة وحكم مصر والاطار القانوني للانتخابات. وأكد علاء شلبى الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان أنه تم إهداء الدليل إلى أرواح الشهداء والمصابين فى ثورة 25 يناير وضحايا تصحيح الثورة وكل مواطن شارك فيها ولكل مواطن انتهكت كرامته وحقوقه الانسانية فى ظل النظام السابق.
الاخبار
تحت عنوان "موجة شائعات عن وفاة مبارك"، للمرة الثانية خلال 48 ساعة انتشرت بقوة شائعة عن وفاة الرئيس السابق حسني مبارك، وترددت الشائعة على أنها أنباء مؤكدة عن وفاته، تناقلتها مواقع إخبارية وقناة "روسيا اليوم" الفضائية.
وزاد من سريان الشائعة إحجام الجهات المسئولة عن الادلاء بتصريحات تؤكد أو تنفي الشائعة، أو تعلق على أنباء أخرى تم بثها على مواقع الانترنت تتحدث عن أن مبارك يصارع الموت في العناية المركزة بالمركز الطبي العالمي.. ونفى فريد الديب محامي الرئيس السابق بشدة تلك الشائعات وقال إنه لا يعرف سبب انتشارها في هذا التوقيت، مشيرا إلى أن هناك من يحاول الربط بين مبارك والقذافي.
كما نفى د. ياسر عبدالقادر الطبيب المعالج لمبارك في تصريح ل "الأخبار" تلك الشائعات، وقال ان مبارك لم يتعرض لأزمة صحية طارئة تهدد حياته وأنه لم يصب بفيروس في المخ أو ينقل إلى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي كما تردد في بعض الصحف.
وأوضح ان مبارك ما زال يتلقى علاجه المعتاد من حالة الارتجاف الأذيني بالقلب، ومن ارتفاع ضغط الدم الذي زادت حدته بعد علمه بوفاة العقيد معمر القذافي.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "سوزان ب "الملابس السوداء" في زيارة علاء وجمال بمزرعة طرة"، في زيارة خاصة بتصريح من النيابة قامت سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق حسني مبارك يرافقها هايدي راسخ وخديجة الجمال ووالدها محمود الجمال بزيارة ولديها جمال وعلاء في سجن مزرعة طرة.. ظهرت سوزان في حالة نفسية سيئة وكانت ترتدي الملابس السوداء واستمرت الزيارة ساعة جلست خلالها مع علاء وجمال اللذين ظهر عليهما الاكتئاب والحزن واستفسرا عن الحالة الصحية لوالدهما بعد تردد أنباء عن تدهور حالته الصحية.. كما ظهر الحزن على وجوه خديجة وهايدي والجمال. وتحدثوا حول آخر مستجدات قضايا الكسب غير المشروع المتهم فيها جمال وعلاء والموقف القانوني كما يراه المحامي الخاص بهما.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "400 مليون جنيه لإنشاء أكبر ميناء نهري في الشرق الأوسط"، تبدأ مجموعة الوادي القابضة اعتبارا من بداية العام القادم 2102 في ضخ 004 مليون جنيه على مرحلتين لإنشاء واحدة من أكبر الموانئ النهرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على ضفاف نهر النيل على أن يبدأ المشروع في العمل اعتبارا من عام 2016 .. صرح بذلك المهندس موسى فريجي، رئيس مجلس ادارة المجموعة عقب مراسم توقيع اتفاقية جديدة قيمتها 68 مليون جنيه مع البنك التجاري الدولي، لتمويل إنشاء شركة النيل للتفريغ والتخزين والتي ستتولى تنفيذ المشروع بهدف دعم وتطوير قطاع النقل النهري في مصر. وسيخصص القرض لتمويل شراء معدات التفريغ وبناء الصنادل والصوامع اللازمة لنقل وتخزين البضائع. وقال أن المرحلة الأولى من مشروع الميناء النهري تصل تكلفتها إلى 212 مليون جنيه بينما تصل تكلفة المرحلة الثانية من المشروع حوالي 188 مليون جنيه وان إطلاق هذا المشروع الضخم سيساهم في تفريغ حوالي 2 مليون طن من البضائع سنويا.. مشيرا إلى أن تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي سيرفع استثمارات الشركة في مصر من 1.5 مليار جنيه حاليا إلى 3.3 مليار جنيه.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "73 وحدة صحية بالمحافظات بدون أطباء!"، طالبت احدى الطبيبات د. عمرو حلمي، وزير الصحة والسكان، نقل مكتبه إلى الصعيد، طالما انه يرغب في ارسال الأطباء إلى الصعيد لخدمة جميع المواطنين.. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير بأطباء دفعة 9002 المكلفين في الحركة التكميلية التي صدرت منذ عدة أيام.
الوزير أعلن خلال الاجتماع ان أكثر من 73 وحدة صحية في 9 محافظات، بالاضافة إلى المحافظات الحدودية التي يصل عددها إلى نحو 6 محافظات، لا يوجد بها طبيب واحد منذ شهور، نتيجة احجام الأطباء عن الذهاب إلى المناطق النائية. ورد الأطباء المكلفون على الوزير بانه لا توجد عدالة في توزيعهم بالحركة التكميلية الاخيرة.. وأكد د. نصر السيد مساعد وزير الصحة للطب الوقائي انه تقرر استثناء الوقفة التكميلية من الأطباء من شرط استكمال السنة للالتحاق بالنيابة نتيجة تأخر صدور الحركة حتى لا يضار طبيب.
المصرى اليوم
تحت عنوان "مصر تفاوض "النقد الدولى" لاقتراض 3 مليارات دولار"، كشف مسؤول بارز بوزارة المالية أن الحكومة تستأنف اليوم "الثلاثاء" مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولى للحصول على قرض بقيمة 3 مليارات دولار، وهو القرض الذى كان المجلس العسكرى تراجع عن التفاوض بشأنه قبل 4 أشهر تجنباً لزيادة الديون. ويلتقى الدكتور حازم الببلاوى، نائب رئيس الوزراء، وزير المالية، اليوم، بعثة من صندوق النقد الدولى تزور القاهرة حالياً، لتقييم تطورات الأوضاع الاقتصادية فى مصر‏، وتقديم الدعم الفنى والمشورة بشأن السياسات الضريبية والمالية وإدارة القطاع العام فى إطار المشاورات السنوية بين الجانبين.
وقال مسؤول بارز بوزارة المالية: "نسعى إلى معاودة التفاوض مع الصندوق للحصول على قرض بنفس الشروط والتفاصيل السابقة، بقيمة 3 مليارات دولار، وسعر فائدة يبلغ 1.5%، على أن تسدد أول دفعة من القرض بعد 5 سنوات من تاريخ توقيع العقد".
من جانبه، قال الدكتور حازم الببلاوى، فى تصريحات ل"المصرى اليوم": "لم نتفق مع الصندوق على التفاصيل الخاصة بالقرض وسعر الفائدة"، لافتاً إلى توقيع اتفاقيتى قرضين مع البنك الدولى خلال الاجتماعات الأخيرة لصندوق النقد والبنك الدوليين بالعاصمة الأمريكية واشنطن، لكنه لم يذكر قيمتهما. وتابع "الببلاوى": "الوضع المالى فى منتهى السوء، ولدينا أزمة سيولة، وأحد سبل التغلب عليها هو الاقتراض من المؤسسات الدولية".
وفي خبر ثان، تحت عنوان "التحقيق فى اتهام إبراهيم كامل بالاستيلاء على 1.1 مليون دولار" ، أحال المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بلاغا قدمه المستثمران خالد عبدالمعز عبدالجليل، وكرم رمضان محمد، ضد إبراهيم كامل أبوالعيون القيادى السابق بالحزب الوطنى "المنحل" رئيس مجلس إدارة شركة المنتجعات المصرية جنوب الغردقة، إلى المحامى العام لنيابات البحر الأحمر المستشار محمد ياسين، لإعادة التحقيق فى اتهام رجل الأعمال بالنصب عليهما واستيلائه على مليون و100 ألف دولار سدادها مقدم بيع لقطعة أرض بسهل حشيش، ثم بيعه الأرض مرة أخرى لإحدى الشركات السياحية.
جاء فى البلاغ الذى حصلت "المصرى اليوم" على نسخة منه أن شركة مارينا البحر الأحمر للاستثمار السياحى والعقارى اشترت قطعة أرض رقم 43 مساحتها 84 ألف متر بسعر 138 دولاراً للمتر، بقيمة إجمالية 11 مليون جنيه من شركة المنتجعات السياحية، التى يرأسها الدكتور إبراهيم كامل وتم سداد مليون و100 ألف دولار مقدما، وتسلمت الشركة الأرض فى 30 يونيو 2008 لإنشاء مصنع طوب وتم تجهيز الرسومات الهندسية والتخطيط تمهيداً للبدء فى المشروع.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "المالية تدرس طرح سندات طويلة الأجل لتدبير 3.5 مليار جنيه"، أكد الدكتور ممتاز السعيد، نائب وزير المالية، أن الحكومة تدرس طرح سندات طويلة الأجل تصل إلى 15 عاما، لتدبير موارد مالية بنحو 3.5 مليار جنيه.
قال "السعيد"، فى تصريح خاص ل"المصرى اليوم"، إنه تم تشكيل لجنة متخصصة مشتركة بين وزارة المالية والبنك المركزى، لإقرار إصدار هذه السندات بأسعار عائد متوسطة، دون أن يكشف عن نسبتها.
وأضاف أن طرح هذه السندات يمثل اتجاها من وزارة المالية لتقليل التكلفة، مؤكدا أنها ستسهم فى تنشيط سوق تداول السندات، وتقليل الضغط على البنوك.
وأشار إلى أن الإقبال على الاكتتاب فى أذون وسندات الخزانة يتوقف على مستوى السيولة بالسوق وأسعار الفائدة، موضحا أنه كلما كانت أسعار الفائدة أقل أقبلت البنوك عليها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.