عقب اندلاع احداث ماسبيرو وتدخل المجلس العسكرى لفض المعتصمين قام الشاعر احمد فؤاد نجم بالنزول لميدان التحرير (امام مبنى ماسبيرو) ليعتصم مع الاخوه المعتصمين امام المبنى وليثبت للعالم انه لا يوجد فرق بين مسلم ومسيحى ومؤكدا فى الوقت نفسه على الترالبط التام بين نسيجى الشعب المصرى يذكر ان الشاعر احمد فؤاد نجم قد امتنع عن تسجيل اى حوار صحفى او اذاعى لأسباب لا يعلمها إلا هو بعموده الصحفى بإحدى الجرائد كل اسبوع