أعلن رئيس الوزراء الليبي محمود جبريل، أن المشاورات جارية لتشكيل حكومة مؤقتة خلال شهر تحل محل المجلس الوطني الانتقالي، بعد الإعلان رسميا عن "تحرير" ليبيا بعد أيام من مقتل العقيد المخلوع معمر القذافي. وأضاف في تصريحات للصحفيين الأحد: "بدأت المشاورات بشأن تشكيل... حكومة مؤقتة"، وتابع: "أعتقد أن هذه العملية ستستغرق بين أسبوع وشهر على وجه التقريب. هذه هي توقعاتي. قد يستغرق الأمر وقتا أطول أو أقل". وأشار إلى أن الانتخابات لتشكيل مجلس وطني جديد في البلاد والذي سيحل محل المجلس الوطني الانتقالي ستلي ذلك بأسرع وقت ممكن. وأوضح أنه لا يعتزم الترشح لاي منصب رسمي في ليبيا. ويتوقع أن تضم الحكومة الليبية حوالي ثلاثين عضوا من مختلف مناطق ليبيا وستوكل إلى الشباب والمرأة بعض المناصب على الأقل كوكلاء الوزارات ومديري الوزارات العامين، وسيكون على عاتقها إدارة المرحلة الانتقالية في انتظار الانتخابات وصياغة دستور جديد للبلاد بمساعدة ورعاية الأممالمتحدة. وكان مقررا الإعلان منذ فترة عن تشكيل تلك الحكومة، لكن خلافات على ما يبدو أدت إلى تعطيل الإعلان عنها. ومثل جبريل جزءا من المشكلة بعد أن عبرت أصوات كثيرة عن رفضها تكليفه تشكيل الحكومة. وأكد مسئولو المجلس الوطني الانتقالي أنه لا أحد يمسك بحقيبتين، في إشارة إلى جبريل.