أصيب العشرات من متظاهري المعلمين أمام ديوان عام محافظة بني سويف باختناقات وجروح أثناء قيامهم باقتحام مبنى ديوان المحافظة نتيجة تصدي قوات الأمن المركزي لهم والقاء قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم. كما أغلق 500 من المعلمين والمعلمات طريق كورنيش النيل المؤدي إلى الطريق الصحراوي الشرقي للمحافظة للمطالبة بتعيينهم بعقود مميزة في مديرية التربية والتعليم ببني سويف أسوة بباقي زملائهم في جميع المحافظات
وقام المعلمون باقتحام مبنى الديوان وكسروا وهشموا زجاج الباب الرئيسسي لمبنى الديوان بعد لقائهم مع المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف الذي وعدهم عدة مرات سابقة بحل أزمتهم مع وزير التعليم وتعيينهم بصفة استثنائية ولكن هذا لم يحدث بحسب تاكيداتهم .
انتقل قوات من الأمن المركزي لمبنى المحافظة وتم حصار مبنى الديوان بسيارات تابعة لمديرية أمن بني سويف برئاسة العميدان رضا طبلية مدير المباحث الجنائية، وزكريا أبو زينة رئيس البحث الجنائي وألقوا القبض على 5 من المتظاهرين بعد أن وقعت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين استخدمت خلاها قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع، وقامت سيارات الإسعاف بنقل عشرات من المصابين في الأحداث لمستشفى بني سويف العام.
وقال اللواء إسماعيل طاحون سكرتير عام محافظة بني سويف إن هؤلاء المدرسون كانوا يعملون بالأجر في مدارس مختلفة وطبقاً لتعليمات وزارة التربية والتعليم لا يوجد احتياج لهم ولا ميزانية وأن قواعد التعيين بالعقود التي أقرتها الوزارة تقضي بتعيين الأعلى تقديراً والأكبر سناً، ولا يوجد في التعليمات من سبق له العمل والمحافظ وعدهم باستثناء من وزارة التعليم التي لم ترد حتى الآن.