أكد عمرو موسي الأمين العام السابق للجامعة العربية و المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الشعب الليبي قدم تضحيات جسام في ثورته وأثق أن ليبيا ستتحرك إلي الأمام وبسرعة حتي تحقق مصالح الليبيين وتعوض ما فات ، وأعرب موسي عن أمله فى أن تنتقل ليبيا بعد أحداث اليوم برحيل القذافي إلي مرحله جديدة علي طريق بناء ليبيا الحديثة وتحقيق الاستقرار والديمقراطية الحقيقية ، قائلا أن بدء ليبيا لمرحله أنتقالية تؤسس فيها لمستقبل أفضل يؤكد أن التغيير سيظل سمه رئيسية للتطورات في المنطقة وان الربيع العربي علي المسار الصحيح . جاء ذلك أثناء إستقبال موسي لشريف العريان نائب رئيس الاتحاد الخماسي الحديث ومنتخب الناشئين تحت 21 سنه بمقر حملته الانتخابية بالدقي وذلك قبل سفرهم لتمثيل مصر في كأس العالم في الأرجنتين خلال الأيام القادمة وذلك بعد طلبهم مقابلة موسي الذي إستجاب لطلب لاعبي المنتخب وذلك لمناقشة المشكلات التي تواجه الرياضة المصرية وبوجه خاص الاتحاد الذي حقق من قبل لمصر بطولات وميداليات دولية .
وأبدي موسي تفاؤلة بالنسبة لقطاع الرياضة المصري الذي عاني الكثير من عدم الاهتمام من جانب المسؤلين عن الرياضة وإدارتهم لهذا الملف إدارة سيئة مما أصاب الكثير من اللعبات الرياضية بالترهل والتراجع وعدم إستغلال النتائج التي تحققها بعض الأتحادات مثل الاتحاد الخماسي وغيرة للبناء عليها في جلب بطولات تضاف لرصيد مصر ، ولا يصح التركيز علي كرة القدم فقط وأنه من الواجب أن يتم توزيع ميزانية الرياضة بشكل يسمح لكل الأتحادات بالنهوض بالألعاب التي ترعاها دون تمييز بين لعبة والأخرى لتنشئة أجيال رياضية مختلفة .
وأرجع موسي التراجع والتهميش الذي يعاني منه الأتحادات الناشئة إلي سوء الإدارة ولا يختلف كثيراً عن التراجع في كافة الملفات المصرية سواء في الزراعة أو الري أو الصحة والسكان والتعليم والمدينة والقرية ...الخ .
وقال موسي أن لدية رؤية للتعامل مع كل هذه الملفات من خلال برنامجه الأنتخابي الذي يعكف علي إعداده عدد كبير من الخبراء والمتخصصين في كافة المجالات ومنها الرياضة بكل أركانها وسوف يعلن عن برنامجه الأنتخابي مع قرب الأنتخابات الرئاسية مشدداً علي تسريع وتيرة الممارسة الديمقراطية وعدم تأجيلها وتحديد موعد لأنتخابات الرئاسة حتي يصبح للبلد عنوان وذلك لن يتم بتمديد الفترة الانتقالية التي أجدد مطالبتي بإنهائها منتصف العام المقبل علي الأكثر حتي تسير عجلة الأستقرار ومن ثم الإنتاج الذي تراجع كثيراً والشعب متعب ويريد أن يرتاح بعد ثورته التي ينتظر قطف وجني ثمارها ومن ثم يجب التعامل مع الملف الأمني بخطط واضحة لأنه أولي خطوات الأستقرار التي ينشدها الشعب ولا يجب أن يكون هذا هو حال الشارع المصري وكل هذا لا يخيفنا لأنه من توابع زلزال الثورة المصرية أو أي ثورة أخري مع الألتزام بتجاوز هذه المرحلة ببناء جهاز الشرطة بشكل يجعله يؤدي مهامه دون المساس بحرية المواطنين وتكبيلها ومراعاة حقوق الإنسان والحقوق والواجبات .
ومن جانب أخر التقي موسي اليوم بنائب رئيس وزراء بريطانيا السيد جنيك كليج وجري بينهما حديث مطول عن الأوضاع في المنطقة ومستقبل السلام في الشرق الأوسط والتطورات في مصر.