أعرب مجلس أمناء الثورة المصرية اليوم الخميس عن خالص التهنئة للشعب الليبي البطل، بانتهاء عهد الديكتاتور معمر القذافي لأكثر من أربعين عاما، حول فيها الحياة في ليبيا إلى القرون الوسطى، وبدد ثروات البلاد. ودعا المجلس- في بيان تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه الليلة- كافة أبناء الشعب الليبي إلى التوحد خلف راية واحدة هي معالجة جراح الماضي والبدء في بناء دولة العدالة والقانون، مؤكدا ثقته في أن الشعب الليبي البطل الذي خاض معارك ضارية من أجل الحرية، ضد واحد من أبشع النظم قسوة وظلما في العالم سوف ينجح مرة أخرى في إقامة دولته الجديدة.
وطالب القيادات العربية بالاستفادة من مصير القذافي ووقف المجازر التي يرتكبونها ضد شعوبهم في اليمن وسوريا وترك الحرية للشعب، داعيا الشعوب العربية المقهورة إلى الاستمرار في النضال السلمي من أجل أخذ حقوقهم المشروعة من حكامهم.