طبيب يحذر من كثرة غسيل الشعر بالشامبو

الأمهات بعدم شد الشعر للطفلة الصغيرة التي تتوجه للمدرسة في شكل ضفيرة أو ديل حصان.
وأكد أن كثرة الشد يضعف بوصلة الشعرة ويفقدها اتصالها بالدورة الدموية فى فروة الراس وبعد تكرارالشد تسقط ويمكن إلا تتجدد فى المكان مرة اخرى، كما تكبر الصغيرة وشعرها مصاب بحالة ضعف عام بسبب تكرار عملية الشد.
وأضاف خلال برنامج "صباح الخير يا مصر" الأحد أن كثرة الغسيل للشعربشكل عام تمنع تكون البكتيريا أو نشر الحشرات، وحذر من استخدام الماء شديد السخونة او كثرة الغسيل بالشامبو فى المرة الواحدة أو التعرض لتيار هواء لعدة ساعات، مشيراً إلى أن الشعرة تفقد كمية الماء بها وتصاب بالجفاف والضعف فى كل هذه الحالات.
وشدد على التغذية السليمة واستخدام دهان زيتي بكمية صغيرة بعد الغسيل، وذلك لأن ذلك سيكوّن غلاف حول الشعرة يحميها من الجفاف وسيزيد من نمو الشعربشكل طبيعى ويكسبه الصحة، مؤكداً أن علاج الشعر الخشن الهائش فى البنات هو تقصيره الدائم.
وحول مسالة نظافة الصغار بعد بدء العام الدراسى قال إن الاستحمام اليومي بالماء الفاتر بعد اليوم الدراسي مفيد للطفل ويمنع الإصابة بالفيروسات أو الطفيليات، موضحاً أن الإصابة بالبكتيريا تحتاج لوقت لتثبت بالجلد وتكرار النظافة يمنع هذا التثبيت.
وعن انتقال حشرات الشعر في الفصل الدراسي، أوضح الرفاعي أن خاصية الشحنة الكهربائية الموجودة في كل شعرة تدفع بالحشرة إلى الخارج وتأتي بشكل تلقائي وتقذف بتلك الحشرات في المكان القريب وأكد أيضاً أن تكرار عملية النظافة يمنع الإصابة بها.
وحول الإصابة ببعض الأمراض الجلدية، أوضح أن الإصابة بالهلع عند رؤية طفلاً مريضاً وخاصة بمرضا البهاق أو الصدفية غير مبرر لأنهما غير معديان على الإطلاق وهما يظهران في بعض الأطفال بسبب الاستعداد الوراثي العائلي لهم.
وناشد المعلمات بالذات فى دور الحضانة والمرحلة الابتدائية بمعاملة حانية للاطفال المرضى وعدم النفور منهم وأشار إلى أهمية ثقافة المدرس الطبية والضرورية لتجنب حرج الاطفال او اصابتهم بالاكتئاب وكره المدرسة واكد ان تواصل المعلمات بالذات مع هؤلاء الاطفال وتعاملهم بحنان يشعرهم بالامان.