أكدت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس التنفيذى لهيئة الأممالمتحدة للمرأة ميشيتل باشلبت، أنها متفائلة بمستقبل مصر، وتعتقد أن القرن ال 21 هو قرن النساء والفتيات.
وقالت باشلبت فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط: "أرى المرأة المصرية بعد الثورة قادرة على أن تكون جزءا مهما من الحراك السياسي ومن المجتمع المصرى، فهن ينظمن أنفسهن حاليا لصناعة مصر بعد الثورة، كما ينشدها الشعب المصرى".. مشيرة إلى أن الشعب المصرى ثار للحصول على الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وبعدما حصل عليها ينبغى التأكيد على تكافؤ الفرص لجميع المصريين لا فرق بين رجل أو إمرأة.
وأضافت أن هيئة الأممالمتحدة للمرأة لديها مكتب بالقاهرة وتحاول أن تقدم للمرأة المصرية ما تطلبه المرأة المصرية، مشيرة إلى أن الأممالمتحدة دعمت مصر منذ بداية التفكير فى تأسيس الاتحاد النسائى، وأنها زارت القاهرة بعد الثورة 3 مرات التقت خلالها وزراء الخارجية والتعاون الدولى والخارجية والاتصالات، وناقشت معهم احتياجات المرأة المصرية والتأكيد على تكافؤ الفرص، وأهمية إدراجها فى أجندة التحول الديمقراطى.
وأوضحت باشلبت أن مكتب الأممالمتحدة فى القاهرة نظم عدة جلسات واجتماعات دولية مع سيدات فى الدول التى خاضت تجربة التحول الديمقراطى فى ظروف مشابهة للتجربة المصرية، وقدمن خبراتهن إلى سيدات مصريات، والتحديات التى واجهتهن وآلية التغلب عليها.
وعن التخوف بشأن تأثير صعود الإسلاميين على الساحة السياسية على أوضاع المرأة، قالت باشلبت إن هذا التخوف والسؤال مطروح على مستوى العالم الذى يرقب ويتابع التحول الديمقراطى فى مصر، ولكن لا يمكننا التنبؤ بمستقبل الوضع السياسى فى مصر والذى يتبدل كل يوم. وناشدت نساء مصر الاتحاد مع بعضهن من أجل توصيل أصواتهن ققيادات السياسية، ووضع قضاياهن على الأجندة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى مرحلة التحول الديمقراطى.