أ ف ب : قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن 36 شخصا على الأقل قتلوا في أعمال عنف في سوريا أمس الخميس، وإن معظمهم سقطوا أثناء اشتباكات بين القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد ومسلحين يعتقد أنهم منشقون عن الجيش. وأوضح المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له أن 10 مدنيين قتلوا في محافظة إدلب بشمال سوريا، عندما اقتحمت قوات موالية للأسد بلدة بنش وخاضت اشتباكات مع مسلحين ومنشقين عن الجيش. واضاف أنه في محافظة درعا الجنوبية قتل ستة من جنود الجيش وجنديان منشقان ومدني واحد أثناء اشتباك في بلدة الحارة. وقتل جندي آخر في مدينة حمص. وتقول الأممالمتحدة إن 2900 شخص قتلوا في الحملة التي شنها الأسد على الاحتجاجات التي انطلقت شرارتها من محافظة درعا جنوبا قبل أكثر من ستة أشهر وامتدت الي أنحاء البلاد. وفرضت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على صادرات النفط السورية وبضع شركات وتسعى -بلا جدوى حتى الان- من اجل عقوبات للامم المتحدة. ووقعت أغلب أعمال العنف في الأيام القليلة الماضية في إدلب ودرعا ومدينة حمص حيث تحدث نشطاء عن اشتباكات وإطلاق نيران منذ يوم الأحد.