قضت محكمة الجنايات الكويتية بإعدام الشيخ فيصل العبدالله الصباح بتهمة قتل ابن شقيقته الشيخ باسل سالم الصباح. وتم إلقاء القبض على المتهم والتحقيق معه من قبل النيابة العامة وحجزه منذ وقوع الجريمة وتمت إحالته إلى محكمة الجنايات لمحاكمته التى اصدرت حكمها السابق. وكان الشيخ فيصل العبد الله الصباح قد قام باطلاق النار على الشيخ باسل سالم الصباح فى السابع عشر من يونيو 2010 لدى تواجده في قصر الأخير وتم نقله الى مستشفى مبارك غير أنه لفظ أنفاسه هناك، بسبب خلاف وقع بينهما يرجح أن يكون سببه متعلقا بأحد الأندية الرياضية. وقد طالب دفاع المتهم بإحالته إلى الطب النفسي لكونه غير مسؤول عن تصرفاته بيد أن تقرير الطب النفسي أكد مسئوليته وعليه قضت المحكمة بإعدامه وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة. ولتنفيذ الحكم يجب تأييده في الاستئناف والتمييز والتصديق عليه في النهاية من قبل أمير البلاد.
والشيخ باسل هو حفيد أمير الكويت السابق الشيخ صباح السالم الصباح، ونجل وزير الدفاع والداخلية السابق الشيخ سالم الصباح.