طهران (رويترز) - - ذكرت وكالة الطلبة للانباء اليوم الثلاثاء ان المحكمة العليا في ايران أعادت قضية قس حكم عليه بالاعدام لارتداده الى المحكمة الاصلية التي حاكمته قائلة انه لم يتم اجراء تحقيقات كافية قبل المحاكمة. وألقي القبض على يوسف نادارخاني (33 عاما) في مدينة رشت بشمال ايران في عام 2009 . وقال محمد علي دادكاه محامي نادارخاني لرويترز في الاسبوع الماضي ان محكمة استئناف أيدت الحكم الصادر ضده في العام الماضي بعد ان رفض العودة الى الاسلام.
ونقلت الوكالة عن بيان أصدره القضاء "المحكمة العليا أعادت قضية نادارخاني الى المحكمة الاصلية التي أصدرت الحكم... اتخذ هذا القرار بسبب عدم كفاية التحقيقات."
وقال البيان "المحكمة ستصدر حكما جديدا ... اذا استأنف نادارخاني الحكم فانه سيحال مرة اخرى الى المحكمة العليا."
ولم يتسن الاتصال بمسؤولين في الهيئة القضائية للتعليق.
ودعت الولاياتالمتحدة وكبير اساقفة كانتربري في بريطانيا الزعيم الروحي للكنيسة الانجليكانية في انحاء العالم ايران الى الغاء حكم الاعدام.
ورفض الزعماء الايرانيون مزاعم منظمات حقوق الانسان الغربية بأن الجمهورية الاسلامية تمارس ضغوطا على الاقليات الدينية.
ونقلت منظمة هيومن رايتس ووتش عن دادكاه قوله ان "نادارخاني اعتنق المسيحية وهو في سن التاسعة عشرة وانه قبل ذلك لم يكن يعتبر نفسه مسلما أو يعتنق أي دين اخر"
وقال دادكاه ان موكله وهو عضو في الكنيسة الانجليكانية البروتستانتية في ايران واب لطفلين منح ثلاث فرص من محكمة الاستئناف للرجوع عن رأيه.
وقال المحامي ان العقوبة الصادرة ضد نادارخاني استندت الى فتاوى أصدرها رجل دين كبير قبل وفاته لكن ثلاثة اخرين على الاقل طعنوا في الحكم.
ونقلت وسائل اعلام ايرانية عن مسؤل محلي في اقليم جيلان الشمالي قوله ان نادارخاني حكم عليه بالاعدام ليس لانه مرتد وانما في جرائم اخرى "لكونه صهيونيا وخائنا ارتكب جرائم تتعلق بالامن".