نظم المئات من أبناء الجالية الليبية المقيمين في مصر، مسيرة بعلم الاستقلال ملكى طوله نحو 450 مترا، إنطلقت من أمام مسجد مصطفى محمود بالمنهدسين، وطافت شوارع المنطقة في طريقها إلى مقر السفارة الليبية بالقاهرة، للمطالبة برحيل نظام العقيد القذافى وأبنائه من ليبيا، وهو ما أدى لقيام قوات الجيش بفرض كردونات أمنية ووضع متاريس حول مقر السفارة. وقال ناصر الهوارى رئيس رابطة شباب الجالية الليبية بالإسكندرية، وأحد المشاركين فى المسيرة للفجر "إن العلم الليبى القديم ذو النجمة والهلال، يمثل مجد ليبيا قبل ابتلائها بحكم القذافي وأبنائه وحاشيته، حيث كانت دولة ملكية دستورية، يحكمها الدستور والقانون، قبل اعتلاء القذافى لحكم ليبيا بانقلابه الشهير، وحكمها بكتابه الأخضر الشهير". وأضاف الهوارى "سبق أن تقدمنا ببلاغ للمحامى العام الأول لنيابات الإسكندرية، طالبت فيه بالقبض على أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية- الليبية، الموجود فى مصر حاليا، بتهمة قتل الثوار الليبيين، بالإضافة إلى التحفظ على ثروات أولاد القذافى فى مصر واستثماراتهم".