كشف تقرير لموقع "20 دقيقة" السويسري الناطق باللغة الفرنسية، أن الحصر الذي أجرته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لثروة زعيم تنظيم القاعدة المقتول أسامة بن لادن، في باكستان، تتمثل في بيت ريفي بسيط مكون من ثلاثة طوابق، تحيط به جدران خرسانية يبلغ ارتفاعها 4 أمتار. وخلافا لما أوردته مصادر استخباراتية أمريكية، عن فخامة المنزل الذي كان يقطن فيه بن لادن وعائلته، أكد الموقع السويسري أن منزل بن لادن كان شديد البساطة، وتتمثل مقنياته في أثاث عادي من الخشب، وتليفزيون من النوع القديم، بالإضافة إلى مئات الدجاجات وبقرتين وعشرات الكلاب والأرانب، والتي كان يرعاها الباكساني شامراز محمد، وهو مزارع يسكن بالقرب من منزل بن لادن، وكان هو الشخص الوحيد المسموح له بدخول قلعة زعيم القاعدة، التي تبعد عن العاصمة الباكستانية إسلام آباد أقل من 50 كيلومترا، وأشارت المصادر إلى أن شامراز كان يهتم بزراعة البطاطس والقرنبيط، وغيرها من الخضروات التي تنمو بسرعة نظرا لخصوبة الأرض. وأشار الموقع إلى أن منزل بن لادن في باكستان، كان منعزل تماما عن العالم الخارجي، ويقطنه حوالي 20 شخصا، وهم زوجاته الثلاث، وأولاده وحراسه، وفي ذات السياق، أكدت مصادر مقربة من حركة الجهاد، أن بن لادن كان يعاني من مشاكل في الرئتين، ويعتمد على الأعشاب الطبيعية وأكل البطيخ لعلاج المرض.