بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت زيارة الى السلفادور المحطة الاخيرة في جولته في اميركا اللاتينية الهادفة للحصول على دعم لطلب عضوية دولة فلسطين في الاممالمتحدة. وعباس الذي وصل الى السلفادور قادما من جمهورية الدومينيكان التقى السبت بعيد وصوله افراد الجالية الفلسطينية قبل ان يجتمع بالرئيس السلفادوري موريسيو فونيس الاحد.
واعلن وزير الخارجية السلفادوري هوغو مارتينيز ان عباس يريد ان يشكر فونيس شخصيا على اعتراف السلفادور بالدولة الفلسطينية وانهما سيبحثان المسعى الفلسطيني للحصول على اعتراف الاممالمتحدة.
وكانت السلفادور اعترفت بفلسطين "دولة حرة وسيدة ومستقلة" في 25 اب/اغسطس لكنها لم توضح بعد موقفها من الطلب الفلسطيني في الاممالمتحدة.
وقال مارتينيز "قبل ان نعلن موقفنا نريد ان نستمع الى وجهة نظر الرئيس عباس".
وبعد لقائه مع فونيس يغادر عباس الى بوغوتا لاجراء محادثات مع رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس الذي سبق ان اعلن ان كولومبيا ستمتنع عن التصويت في مجلس الامن الدولي اذا طرح الطلب الفلسطيني للتصويت.
وقال سانتوس في مطلع تشرين الاول/اكتوبر ان "كولومبيا تدعم حق الفلسطينيين في ان تكون لهم دولتهم، وكولومبيا تأمل ان يكون هذا نتيجة اتفاق بين الطرفين كي يتمكنا فعلا من العيش بسلام".
وكولومبيا التي تتولى مقعدا غير دائم في مجلس الامن تقول ان الاعتراف بدولة فلسطينية يجب ان ياتي عبر مفاوضات مع اسرائيل.