أوضح الفنان يحيي الفخراني أن دوره في مسلسل " شيخ العرب همام " كان من أكثر الأدوار التي سببت له أرقاً شديداً حيث كان يشغل باله سؤال باستمرار حول شخصية الحاكم وعما كان الأفضل أن يكون ديكتاتور وقوي أو محبوب وضعيف ورأي في النهاية أنه من الأفضل أن يكون ديكتاتور وقوي أفضل من أنه يكون محبوب ولكنه ضعيف وأكد علي أن السياسي القوي لابد ألا يكون شريفاً ودلل بشخصية محمد علي الذي قتل المماليك لأنهم أعاقوا طريقه في مصلحة مصر جاء ذلك بالندوة التي أقيمت علي هامش مهرجان الإسكندرية السينمائي بعد تكريم الفنان يحيي الفخراني بالمهرجان , أدار الندوة الناقد الفني طارق الشناوي في حضور ممدوح الليثي رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما . وأكد الفخراني علي أنه لا يصلح رئيساً للجمهورية وإعتبر نفسه أفشل رئيس للجمهورية وذلك بعد اقتراح أحد الحضور ليرشح نفسه للرئاسة وعلق علي الأمر قائلا : " عايز أعيش في بيتنا مش في طرة " . وعما اختلف بعد الثورة بالنسبة للفن أوضح أن الأعمال بعد الثورة لابد أن تكون جيدة مهنياً وحرفياً ولابد أن يكون الفكر كله متجه للعمل والبناء , واعتبر عودته للسينما مرهونة بعمل جيد يستطيع أن يقدم شئ مختلف من خلاله . وكشف الفخراني عن مشروع البرنامج الذي عرضته عليه قناة mbc من عدة سنوات وهو برنامج " من سيربح المليون " الذي قدمه الإعلامي جورج قرداحي وأشار الي أنه اعتذر عنه عدة مرات لأنه لم يكن مقتنعاً وفي كل مرة كان يرفض تزود القناة أجرة وكان السبب في رفضه هو ابنه الكبير بعد جلسة معه يقترح عليه الفكرة وقال له لا تفعل شئ غير مقتنع بيه أو تتميز من خلاله . وانتقد أحد الحاضرين عدم وجود نجوم في الندوة لتكريم الفنان يحيي الفخراني إلا أن الناقد طارق الشناوي استطاع أن يخرج من المأزق أن الفنان يكرم من جمهوره وليس من الفنانين زملاؤه . تحدث الفخراني عن أدواره التي قدمها طوال مشواره الفني وأكد علي أنه لم يسع للنجومية السهلة من خلال دورة في مسلسل " ليالي الحلمية " وأنه طلب من السيناريست أسامة أنور عكاشة أن ينهي دورة بعد الجزء الثاني واستجاب له عكاشة وظل يقلص من دورة حتي وصل لمشهد واحد في الجزء الخامس . وأشارالي أنه منذ بدأ التمثيل وهو يريد أن يعتزل ولكنه سيعتزل عندما يجد نفسة لا يستطيع أن يقدم جديداً