شهدت الساعات الماضية اشتعال 4 صراعات بحى الزمالك العتيق بالقاهرة للسيطرة على شقق وعقارات بالحى الهادى الذى كان ملاذ الصفوة قبل الانتقال الى منتجعات القاهرةالجديدة ومدينة 6 اكتوبر ،فعلى الشقة رقم 82 بالدور الثامن بالعقار رقم 6 بشارع صلاح الدين بضاحية الزمالك والتى يتجاوز ثمنها حاليا 12 مليون جنيها حيث يطل على حديقة الاسماك وحيث يقيم الدكتور احمد عكاشة استاذ الطب النفسى الشهير فى الشقة المجاورة ،وايضا الدكتور المعروف عبد السلام الزيدى ليدور صراع قيمتة 5 ملايين جنيها بين اصحاب الشقة والعقار وهم ال بدراوى وبين السفارة السعودية بالقاهرة وترجع القصة الى سنوات طويلة ماضية حينما فرضت الحراسة على العقار وانتقلت العمارة رقم 6 بشارع صلاح الدين بالزمالك الى شركة التامين الاهلية والتى باعت 3 شقق من العمارة منها الشقة رقم 82 لشخص يدعى يحيى العبد وبعد الغاء الحراسة حصل اصحاب العقار على حكم من محكمة النقض عام 2007 بالغاء عقود بيع 3 شقق وتم تنفيذ الحكم بالفعل على شقتين ردها اصحابها الى ملاك العقار الا الشقة رقم 82 حيث فوجىء محضر التنفيذ بان مالك الشقة هو رئيس قسم رعاية المصالح بالسفارة السعودية بالقاهرة ابراهيم الدخيل والا ان وزارة الخارجية ابلغت المحكمة بانة الاسم غير مدرج كدبلوماسى وبعد مشادات قررت المحكمة تنفيذ الحم بكسر الشقة وتسليمها لاصحابها حيث فوجؤا عند التنفيذ لافتة على بابا الشقة مكتوب عليها ((سفارة المملكة العربية السعودية )) فعادت الامور الى المحكمة مرة اخرى طبقا لاتفاقية جنيف ليكشف الامر عن عقد ايجار صورى للشقة بين رئيس قسم شؤن رعايا الموطنيين السعوديين بالقاهرة وشخص يدعى عبد الرحمن الدخيل بمبلغ 2000 جنيها شهريا لشقة مساحتها 360 متر بالزمالك وان الدخيل يعمل بالسفارة السعودية بالقاهرة وتقاضى مبلغ 73 الف جنيها من سفارتة مقابل ايجار 3 سنوات مقدما ،وفى نفس الوقت تراجعت وزارة الخارجية عن الرد على كل مكاتبات المحكمة اليها عن الشقة وطبيعتها وهل هى سكن دبلوماسى حتى قررت المحكمة تنفيذ الحكم فعلا فى اغسطس 2009 الماضى واستلم ال بدراوى الشقة بعد عرقلة تنفيذ الحكم لمدة 3 سنوات مما ادى لضياع مبلغ 5 ملايين جنيها على اصحاب الشقة ال بداروى حيث ان ايجارها اليوم هو 3 الاف دولار شهريا وهو مارفضتة السفارةالسعودية لينتقل الامر الى المحاكم مرة اخرى حيث تطلب اسرة ال بدراوى من السفارة السعودية 5 ملايين جنيها تعويضا عن 3 سنوات من المحاكم،وفى رقم 33 بشارع محمد مظهر بالزمالك والمكون من 3 شقق ،يدور الصراع على الدور الثامن بالعقار والمكون من 3 شقق والذى يصل سعر الشقة فية الى 6 ملايين جنيها بسعر السوق اليوم وطرفى الصراع هم سيدة الاعمال الاسكندرية سميرة جودة ورجل الاعمال القاهرى فتحى عبد الخالق من ناحية ومن الطرف الاخر انجى ونهى ابنتا رجل الاعمال حسن الرواس ،فافى 6 يناير 1980 اشترت سميرة بالدور الثامن من رجل الاعمال سمير النشرتى كما اشترى عبد الخالق الشقة الثالثة فى نفس الدور من النشرتى مالك الشقق الثلاثة ،وفى عام 1985 صدر قضت محكمة القيم بفرض الحراسة على ومصادرة الدور الثامن بالعقار بناء على حكم ضد صاحب العقار كلة وعلى مدار 25 عاما من المحاكم بدون طائل اعلن جهاز تصفية الحراسات بوزارة المالية عن مزاد لبيع الشقق الثلاثة فى مزاد علنى قبل عدة اسابيع ليفوز بها رجل الاعمال حسن الرواس ويكتب الشقق الثلاثة باسم ابنتية انجى ونهى ليصبح الصراع الان خماسى بعد دخول الرواس وسميرة وعبد الخالق ووزارة المالية الى جانب مصلحة الشهر العقارى التى اعتمدت عقد البيع وينتظر كل سكان العقار رقم 33 بشارع محمد مظهر ، حيث تسكن صفوة المجتمع المصرى نتيجة الصراع الخماسى على 3 شقق ثمنها اليوم يتجاوز ال 20 مليون جنيها، وفى شارع الجزيرة الوسطى حيث يسكن اثرياء مصر القدامى وتحديدا فى العقار رقم 27 بالشارع نفسة حيث مقر شركة سينا للصناعات الخشبية التى اسسها رجلى الاعمال الشقيقين ابراهيم ويحيى درويش عام 1980 فى تفس العنوان حيث يصل سعر مقر الشركة الحالى الى 9 ملايين جنيها حيث يدور الصراع على الشقة بين اولاد الشقيقين الذين رحلا عن الحياة تباعا قبل سنوات وبدلا من استمرار الشركة فى عملها ومصانعها الضخمة الشهيرة فى جسر السويس تصارعت الاطراف على تقسيم التركة وخاصة العقار مقر الشركة بحى الزمالك حيث يقيم اولاد ابراهيم درويش فى شارع الصالح ايوب الموازى لشارع الجزيرة الوسطى بالزمالك فى حين يقيم اولاد يحيى درويش فى شارع طيبة بالمهندسيين ورغم ذلك فان الصراع بينهما على مقر الشركة فى شارع الجزيرة الوسطى لم ينتهى باى فائز حتى الان