أكد الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، أن وزارة الصحة والسكان تنظم فعاليات الحملة القومية للتوعية باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والمستمرة حتى 31 أكتوبر الجاري تزامنًا مع الشهر العالمي للتوعية بالاضطرابات النفسية. الصحة النفسية: أساس الحياة المتوازنة وركيزة السعادة الإنسانية الصحة النفسية في بيئة العمل.. سر الإنتاجية والنجاح الحقيقي وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عبيدة أمير، والإعلامية سارة مجدي، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، إن الحملة تأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، موضحًا أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ليس مجرد نشاط زائد، بل حالة طبية تتطلب فهمًا وتشخيصًا مبكرًا، من أجل تحسين أداء الأطفال والمراهقين وتقليل المخاطر التي قد تؤثر عليهم. وأوضح استشاري الصحة النفسية، أن المرض عبارة عن اضطراب عصبي، وأن تجاهل الجانب العصبي خطأ كبير، موضحًا أن البعض يعتقد أنه مجرد نشاط زائد أو "شقاوة" أو افتعال حركة بلا سبب، وهذا مفهوم غير صحيح، معقبًا: "المرض عبارة عن تفاعل بين العوامل الوراثية والعوامل البيئية، وهي نقطة مهمة جدًا، ومن بين كل 40 طفلًا مصابًا باضطراب فرط الحركة يوجد طفل واحد لديه عامل وراثي داخل الأسرة". وذكر أن الأم التي تدخن خلال الحمل تزيد احتمالية إصابة طفلها باضطراب فرط الحركة، كما قد تتسبب الولادة المبكرة أو حدوث مشكلات أثناء الولادة في حدوث الاضطراب، لافتًا إلى أن السوشيال ميديا تزيد اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، سواء عبر الألعاب الإلكترونية أو الفيديوهات القصيرة.