كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، عن تفاصيل جديدة تتعلق بمصير جثث الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، مؤكدة أن إسرائيل تمكنت من تحديد مواقع 9 من أصل 13 جثة تعود لرهائن قُتلوا خلال العمليات العسكرية في القطاع. هيئة البث الإسرائيلية تكشف تفاصيل جديدة وذكرت هيئة البث الإسرائيلية في تقرير لها أن إسرائيل تعرف أماكن 9 جثث من إجمالي 13 رهينة، بينما لا تزال مواقع الجثث الأربع الأخرى مجهولة حتى الآن، في ظل استمرار المساعي الإسرائيلية لاستعادتها ضمن اتفاق تبادل الجثث المتوقع تنفيذه في إطار وقف إطلاق النار مع حركة حماس. a href="/5241324" title="إعلام عبري: " حماس"="" مستعدة="" لتسليم="" جثامين="" 5="" إلى="" 8="" رهائن"="" إعلام عبري: "حماس" مستعدة لتسليم جثامين 5 إلى 8 رهائن ترامب مهددًا "حماس": إذا لم يعيدوا جثث الرهائن فالدول الأخرى المشاركة في السلام ستتخذ إجراءات وأشار التقرير إلى أن القيادة العسكرية الإسرائيلية تتعرض لضغوط داخلية متزايدة من عائلات المفقودين والرهائن السابقين، للمطالبة بسرعة استعادة رفات ذويهم وعودتها إلى إسرائيل في أقرب وقت ممكن. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يطالب واشنطن بالتحرك ونقلت هيئة البث عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، قوله لنائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس خلال زيارته لإسرائيل الأسبوع الماضي، إن "إسرائيل أمضت أكثر من عقد كامل في محاولة العثور على رفات الجندي هدار غولدين، الذي قُتل في حرب 2014، وجثته واحدة من بين 13 جثة لم يُعثر عليها بعد". وأضاف زامير أن قضية الجثث تمثل "ملفًا إنسانيًا حساسًا"، مؤكدًا أن إسرائيل لن تتنازل عن حقها في استعادة جميع جثث الرهائن، سواء عبر الوساطات الدولية أو العمليات الاستخباراتية الخاصة. حماس: توسيع نطاق البحث عن الجثث في غزة من جانبها، أعلنت حركة حماس، أمس الأحد، أنها وسّعت نطاق عمليات البحث الميداني لتحديد مواقع جثث الرهائن الإسرائيليين في مناطق مختلفة من قطاع غزة، في ظل الدمار الكبير الذي لحق بالقطاع خلال الحرب الأخيرة. وقالت مصادر في الحركة، إن العديد من الجثث دُفنت تحت الأنقاض جراء القصف المكثف الذي شنّته إسرائيل، مما جعل عملية العثور عليها صعبة وتستغرق وقتًا طويلًا. خلفية الأزمة تأتي هذه التطورات في وقت حساس، إذ تحاول الأطراف الدولية، وعلى رأسها مصر وقطر والولايات المتحدة، الدفع باتجاه تثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، إلى جانب تسوية الملفات الإنسانية العالقة، وعلى رأسها تبادل الجثث والأسرى. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق أن ملف المفقودين في غزة يمثل "قضية وطنية وأمنية عليا"، مؤكدة استمرار التعاون مع الوسطاء لاستعادة الجثث في أقرب وقت ممكن.