3000 فدان.. تفاصل مشروع زراعة الجوجوبا بالغردقة ودواه الاقتصادية

في إطار جهود الدولة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية، تنفذ هيئة تنمية الصعيد، مشروع زراعة نبات الجوجوبا بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، والذي يمتد على مساحة 3000 فدان ويُروى بمياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثيًا.
مشروع زراعة الجوجوبا في الغردقة
يعد المشروع من أبرز المشروعات الزراعية والصناعية المستدامة في مصر، ويستهدف إنتاج زيوت عالية الجودة، ودعم الصناعات المختلفة، وتحويل الأراضي غير المستغلة إلى فرص استثمارية واقتصادية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل حقيقية، ويعكس رؤية الدولة في الابتكار والاستدامة ضمن استراتيجية مصر 2030.
بيانات أساسية عن المشروع
المساحة الإجمالية: 3000 فدان.
مصدر الري: مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثيًا.
الموقع: مدينة الغردقة – محافظة البحر الأحمر.
الجهة المنفذة: هيئة تنمية الصعيد.
التصنيف: أحد مشروعات التحول للاقتصاد الأخضر.
المراحل التنفيذية
المرحلة الأولى: زراعة 1000 فدان – إنتاج أول حصاد تبشيري بنتائج مبشرة في جودة البذور والزيوت.
المرحلة الثانية: زراعة 1000 فدان – جاهزة لإنتاج البشاير خلال العام المقبل.
المرحلة الثالثة: 1000 فدان – جارٍ تجهيزها بشبكات الري والمرافق تمهيدًا للزراعة.
الأهداف التنموية
الاستغلال الأمثل للأراضي غير المستغلة وتحويلها إلى مشروعات إنتاجية.
تعزيز الاستخدام الآمن للمياه المعالجة ثلاثيًا.
دعم خطط الدولة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
توفير فرص عمل حقيقية للمواطنين.
الأهمية الاقتصادية لنبات الجوجوبا
إنتاج زيوت الجوجوبا عالية الجودة، ذات قيمة تصديرية مرتفعة.
تدخل في صناعات متعددة:
مستحضرات التجميل.
الصناعات الدوائية.
منتجات غير تقليدية مثل الشحم النباتي والطاقة الحيوية.
جذب استثمارات محلية ودولية، وزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.
البعد الاستراتيجي للمشروع
حصل المشروع على المركز الثاني في فئة المشروعات القومية الكبرى ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
مثل مصر في مؤتمر المناخ الدولي COP27.
يجسد رؤية الدولة في دمج الابتكار بالاستدامة ضمن استراتيجية مصر 2030.
الرسائل الرئيسية
المشروع نموذج متكامل للتحول نحو الزراعة المستدامة.
يعكس التزام الدولة بتعظيم القيمة المضافة من الموارد الطبيعية.
يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز الأمن البيئي والغذائي.