قرر حزب الحرية والعدالة بالشرقية مساء أمس إنشاء هيئة كفاح شعبي للسيطرة علي الانفلات الأمني في البلاد. جاء ذلك إثناء مناقشة ورشة عمل الحزب و"ظاهرة الانفلات الأمني وحلولها"، في حضور المهندس أحمد شحاته الأمين المساعد للحزب بالشرقية ولفيف من قيادات الداخلية وبعض رجال القانون والقوى الشعبية.
وأجتمع الحضور علي أن من أهم أسباب الإنفلات الأمني هو وجود مناطق مصدرة للإجرام، في ظل ضعف جهاز الشرطة، وانفراط عقد أمن الدولة الذي كان يحوي ويدير البلطجية، و التضخيم الاعلامي للمشكلة، وغياب سيارات ودوريات تأمين الطرق، وغياب الوازع الديني والضمير الانساني، وأخيرا التحريض الخارجي .
وخرجت اللجنة بحلول سريعة لتك الظاهرة تمثلت في التعاون مع أهل الأحياء والمناطق المصدرة للاجرام وحثهم علي ضرورة مشاركتهم في التصدي لهولاء المجرمين، وتكوين هيئة كفاح شعبي بالتعاون مع وزارة الداخلية وتفعيل دورها, وتأهيل خريجي الحقوق والتربية الرياضية في أكاديمية الأمن والاستعانه بهم في حل المشكلة، تفعيل الدوريات الامنية، عودة مواد حقوق الانسان وتفعيلها، وتفعيل دور علماء الدين، ودور الأمن المركزي، وسد الاحتياجات المادية لأفراد الشرطة، وحل مشكلة الاجور داخل الوزارة، والاستفادة من القيادات المخلصة داخل الوزارة.
ومن الحلول التي تم اقتراحها أيضا ،تقنين الخدمات داخل أقسام ومراكز الشرطة وتوريد مبلغ نقدي مقابل تلك الخدمات ووضعها في ميزانية خاصة بكل قسم ومركز شرطة، علي حده، تصرف بعد ذلك للعاملين في صورة مكافآت ، وبهذه الكيفية نكون قد شجعنا الموظفين علي العمل، فضلا عن محاربة الرشوة، وتقليل البلاغات الكيدية.
ومن الحلول أيضا، عمل خريطة أمنية للشوراع في المحافظات والمدن والأحياء والقري، وتعيين أفراد أمن من نفس الشارع مقابل دفع خمسة جنيهات من كل منزل تضاف علي فاتورة الكهرباء، والتالي نكون قد قضينا علي مشكلة الأنفلات الامني، علاوة علي المساهمة في حل مشكلة البطالة.