رئيس البرلمان العربي يشيد بجهود الهيئة الوطنية في تنظيم انتخابات مجلس الشيوخ

أشاد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بالجهود الكبيرة والاستعدادات المكثفة التي بذلتها الهيئة الوطنية للانتخابات في سبيل تنظيم انتخابات مجلس الشيوخ 2025، مؤكدًا أن هذه الاستعدادات تعكس الحرص المصري على إنجاح العملية الانتخابية في أجواء من الشفافية والنزاهة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها اليماحي في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الهيئة الوطنية للانتخابات قبيل انطلاق عملية التصويت، بحضور المستشار حازم بدوي، نائب رئيس محكمة النقض، ورئيس الهيئة الوطنية للانتخابات.
إقبال كثيف من المواطنين على لجان انتخابات مجلس الشيوخ فى الساعات الأولى بمركز القوصية بأسيوط
توافد كثيف للناخبين على لجان مصر الجديدة في أولى أيام انتخابات مجلس الشيوخ 2025
انتخابات الشيوخ محطة مهمة في مسار الديمقراطية المصرية
وأكد رئيس البرلمان العربي أن هذه الانتخابات تمثل محطة جديدة ومهمة في مسار التطور الديمقراطي للجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة لتوسيع دائرة المشاركة الشعبية وتعزيز دور المؤسسات التشريعية في رسم السياسات العامة.
دعوة البرلمان العربي للمشاركة تعكس الشفافية والانفتاح
أعرب اليماحي عن تقديره لدعوة الهيئة الوطنية للانتخابات لمشاركة البرلمان العربي في متابعة العملية الانتخابية، موضحًا أن هذه الدعوة تعكس ثقة مصر في الدور الإيجابي الذي يلعبه البرلمان العربي في دعم الديمقراطية وتعزيز الشفافية داخل الدول العربية، كما تعبر عن انفتاح الدولة المصرية على المتابعة الدولية والعربية للعملية الانتخابية.
التحول الرقمي يدعم العملية الانتخابية
كما ثمّن رئيس البرلمان العربي الجهود المصرية في توظيف التكنولوجيا والتحول الرقمي ضمن المنظومة الانتخابية، مشيرًا إلى ما قامت به الهيئة من تبسيط إجراءات تسجيل المرشحين، وتوفير قواعد بيانات دقيقة للناخبين، وتيسير الوصول إلى المعلومات الانتخابية من خلال المنصات الإلكترونية الرسمية.
تقرير شامل لتقييم العملية الانتخابية
وأوضح اليماحي أن وفد البرلمان العربي سيقوم بإعداد تقرير شامل ومفصل حول متابعة الانتخابات، يتضمن الملاحظات والمقترحات بهدف دعم الجهود المصرية في تعزيز مسارها الديمقراطي، مؤكدًا أن البرلمان العربي سيظل شريكًا مخلصًا وفاعلًا في دعم مسيرة الإصلاح السياسي في مصر وسائر الدول العربية، إيمانًا بأن التنمية لا تتحقق إلا بمؤسسات تمثيلية قوية ومشاركة شعبية حقيقية.