أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت 12 يوليو 2025، عن فرض إجراءات أمنية مشددة في المنطقة البحرية المحاذية لقطاع غزة، في خطوة اعتبرها مراقبون استمرارًا للتصعيد والقيود المفروضة على سكان القطاع المحاصر، وذلك حسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل. استمرار التصعيد الإسرائيلي في غزة منذ أكتوبر 2023 تأتي هذه الإجراءات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والذي تصفه منظمات حقوقية ودولية بأنه إبادة جماعية بحق السكان المدنيين، تتضمن عمليات قتل ممنهجة، تجويع جماعي، تدمير للبنية التحتية، وتهجير قسري واسع النطاق، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. «يكذب ويتجمل».. جيش الاحتلال يفتح تحقيقا فى استهداف مراكز توزيع المساعدات إذاعة جيش الاحتلال: 890 جنديا قتلوا منذ بداية الحرب على غزة ورغم المطالبات الدولية بوقف الانتهاكات، بما في ذلك أوامر محكمة العدل الدولية بوقف العمليات العسكرية والانتهاكات ضد المدنيين، تواصل إسرائيل تجاهل هذه الدعوات والمضي في سياسة العقاب الجماعي على نطاق واسع. القيود الجديدة تفاقم معاناة الصيادين وسكان القطاع ومن المتوقع أن تزيد هذه القيود البحرية من معاناة سكان غزة، وخاصة الصيادين الذين يعتمدون على البحر كمصدر رئيسي للرزق، في وقت يواجه فيه القطاع أزمة إنسانية حادة تشمل نقص الغذاء والدواء والوقود والمياه. وكانت سلطات الاحتلال قد فرضت سابقًا منطقة عازلة بحرية تمنع قوارب الصيد الفلسطينية من تجاوزها، وتتفاوت هذه المسافة حسب قرارات الاحتلال المتغيرة والتي ترتبط في كثير من الأحيان بالوضع الأمني أو بمزاعم الرد على إطلاق صواريخ. تجاهل دولي وسط تفاقم الوضع الإنساني في السياق نفسه، تواصل المنظمات الإنسانية الدولية التحذير من انهيار تام للمنظومة الصحية والخدمية في غزة، حيث فشلت محاولات إيصال المساعدات بشكل كافٍ وسط استمرار الحصار. كما تؤكد تقارير أممية أن غالبية سكان القطاع أصبحوا يعانون من الجوع الحاد، وتعيش آلاف العائلات في مراكز إيواء غير صالحة للحياة.