وقفة للصحفيين المؤقتين احتجاجًا على عدم تعيينهم

أعلن الصحفيون المؤقتون بالصحف القومية عن تنظيم وقفة احتجاجية غدا الثلاثاء الساعة السادسة مساء على سلالم نقابة الصحفيين اعتراضا على تعطل إجراءات تعينهم التي صدرت في منتصف أغسطس الماضي.
كانت الهيئة الوطنية للصاحة قد أعلنت في منتصف أغسطس الماضي عن بدء تعيين الصحفيين المؤقتين وشكلت لجان حصر وتقييم ضمت أعضاء من مجلس نقابة الصحفيين والهيئة الوطنية وكبار الصحفيين ورؤساء تحرير بالصحف القومية واستمر عملها شهري سبتمبر وأكتوبر وانتهت من تقييم واختبار الصحفيين لكنها لم تعلن نتائجها حتى الآن.
ونظم الصحفيون المؤقتون يوما تدوينيا أمس الأحد عن أزمتهم وتضامن معهم مئات الصحفيين من بينهم نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة ونقابيين كبار ورؤساء ومدار تحرير مطالبين الهيئة ومجلس الوزراء بضرورة تعيين المؤقتين.
كما قدم 114 صحفيا اليوم الاثنين مذكرة تطالب نقيب الصحفيين بتشكيل وفد من الصحفيين وبرلمانيين لمقابلة رئيس الهيئة الوطنية للصحافة لبحث أسباب تعطل إجراءات التعيين لمدة تقترب من 10 أشهر.
وعقد الصحفيون المؤقتون الأربعاء الماضي، مؤتمرًا صحفيًا بنقابة الصحفيين، بحضور النقيب خالد البلشي وأعضاء مجلس النقابة، لبحث تطورات أوضاعهم الوظيفية، في ضوء المطالب المستمرة بإيجاد حل جذري ينهي سنوات من التهميش المهني.
وعقب المؤتمر نظموا وقفة احتجاجية صامتة، على سلالم نقابة الصحفيين، معلنين بدء فاعليات تصاعدية حتى يتضح مصير ملف تعيينهم، وبدء إجراءات توقيع العقود.
وأكد ممثلو الصحفيين المؤقتين أنهم مستمرون في تحركاتهم حتى تسوية الملف بشكل شامل.
وطالب الصحفيون بإنهاء إجراءات تعيينهم خاصة بعد أن أعلنت الحكومة عن تعيين عشرات الآلاف في قطاعات متعددة، من بينها 30 ألف معلم، فيما يظل ملف تعيين الصحفيين المؤقتين غارقًا في الغموض.
وجدد المؤقتون بالصحف القومية، مطالبهم للهيئة الوطنية للصحافة، ومجلس الوزراء، بسرعة بدء التعيينات، وتوقيع العقود، وإعلان موعد ذلك فورا، ولفتوا إلى أن الكثير منهم يعمل بمؤسسته الصحفية، لمدة تصل إلى 15 عامًا، بمكافآت مالية ضعيفة للغاية، ولا تكفي مصاريف فرد واحد على مدار الشهر.