خلف الكواليس.. كاتي بيري وأورلاندو بلوم على حافة الانفصال بعد سنوات من الحب والتحديات

تشهد علاقة النجمة العالمية كاتي بيري والممثل البريطاني أورلاندو بلوم حالة من التوتر الشديد، وسط تقارير تؤكد أن الثنائي يواجهان أزمة كبيرة قد تكتب الفصل الأخير في قصة حبهما، التي بدأت منذ سنوات وأثمرت عن طفلتهما الوحيدة.
وبحسب ما كشفه مصدر مقرب لمجلة PEOPLE، فإن العلاقة بين كاتي (40 عامًا) وأورلاندو (48 عامًا) "تقترب من الانتهاء"، موضحًا: "مرت العلاقة بفترات صعبة خلال الأشهر الماضية، واليوم بات من الصعب ترميم ما تهدّم... الأمور لم تعد كما كانت".
الاختلافات والضغوط اليومية، وفقًا للتقارير، لعبت دورًا رئيسيًا في تصاعد الخلاف بين الطرفين، خاصة مع انشغال بيري مؤخرًا بجولتها الغنائية العالمية Lifetimes Tour، بالتزامن مع إصدار ألبومها الجديد 143، وهو ما وضعها تحت ضغط نفسي وفني هائل انعكس على حياتها الشخصية.
ورغم أن كاتي تستكمل جولتها حاليًا في أستراليا، برفقة ابنتها الصغيرة ديزي دوف، وتحاول أن تجمع بين مهامها كأم وفنانة، فإن غياب أورلاندو بلوم عن المشهد، سواء في العروض أو حتى على السوشيال ميديا، أثار الكثير من التساؤلات حول مستقبل علاقتهما.
وما زاد من حدّة التكهّنات، كان غياب بلوم عن حضور فعاليات بيري الأخيرة، إلى جانب ندرة التفاعلات المتبادلة بينهما على منصات التواصل، ما يشير إلى تباعد عاطفي قد لا يمكن تداركه.
وكانت بيري قد ألمحت في مايو الماضي إلى وجود توتر، حين مازحت إحدى المعجبات خلال حفل قائلة: "إذا واصلتي إرسال الرسائل إلى خطيبي، سأطلب طردك من الحفل!"، وهو تصريح فُهم آنذاك على أنه يحمل أكثر من مجرد مزاح.
تجدر الإشارة إلى أن كاتي وأورلاندو أعلنا خطبتهما في عام 2019، وأنجبا طفلتهما في 2020، واعتُبرا لسنوات طويلة من أنجح الثنائيات في هوليوود، لكن يبدو أن ضغوط الشهرة والعمل قد أثرت على هذه العلاقة التي كانت توصف بالمتينة.