استنكر الصيادلة الحكوميين العاملين في مستشفيات (الحسين، الزهراء، السيد جلال) التابعة لجامعة الأزهر اهتمام النقابة العامة للصيادلة بصيادلة القطاع الخاص والصيادلة الحكوميين التابعيين لوزارة الصحة وتجاهلهم مؤكدين أنهم رفضوا المشاركة في نقابة مستقلة للصيادلة الحكوميين اعتراضا منهم علي تفريق وتشتيت جهود الصيادلة". وقالت النقابة العامة للصيادلة في بيان لها انه تم استقبال وفد من الصيادلة الحكوميين العاملين في مستشفيات جامعة الأزهر، لبحث مشاكلهم المهنية والمادية ووضع حلول عملية لها، في إطار جهود النقابة لحل مشاكل الصيادلة الحكوميين وتفعيل دور النقابة العامة. وأكد بيان صادر عن النقابة أن وفد صيادلة الأزهر أعربوا عن استياءهم خلال الاجتماع و طلبوا النقابة العامة التدخل ليكون مدير إدارة الصيدليات في المستشفيات الجامعية التابعة لجامعة الأزهر صيدلي وليس طبيب أو موظف عادي، حتى يسهل العمل لأن غير الصيادلة لا يكون لديهم أي معرفة بطريقة تنظيم العمل داخل الصيدليات، أو على الأقل يكون نائبه صيدلانيا. و انتقدوا إصرار إدارة جامعات الأزهر على التعامل مع الصيادلة على أنهم موظفين يتساوون في جميع الدرجات والحوافز، كما لا تتم مخاطبتهم من الإدارة على أنهم صيادلة على الإطلاق، حتى أن التفتيش على صيدليات المستشفيات التابعة لجامعة الأزهر يكون تفتيش إداري يقوم به موظفون عاديون، واعتبرت السبب في ذلك قلة عدد الصيادلة بالمقارنة لعدد الأطباء و لذلك لا تلقي الإدارة لهم بالا.