أعلن الفنان وليد سامي دعمه الكامل للفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، في معركته للدفاع عن حقوق المؤلفين والملحنين، مشيدًا بموقفه الذي وصفه بالمشرف والجريء، وسط أجواء من التضامن الواسع من قبل الوسط الفني. وكتب وليد سامي عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك":"متضامنين معاك، بالساندك، ربنا يوفقك في نصرة أصحاب الحقوق، مصطفى كامل"، مؤكدًا أن وقفة مصطفى كامل الحاسمة تجاه قضايا الشعراء والموسيقيين تمثل صوتًا حقيقيًا للمظلومين في هذه المرحلة. وكان الفنان مصطفى كامل قد نشر بيانًا مطولًا عبر حسابه، أوضح خلاله تفاصيل الأزمة الحالية، كاشفًا عن كواليس تحركاته ودوره في الدفاع عن حقوق زملائه، مشيرًا إلى التحديات التي واجهها، وأكد إصراره على مواصلة معركته حتى تحقيق المطالب المشروعة.
وأضاف :"السادة الأفاضل الشعراء والملحنين...منذ سنوات وأنا محضر لاجتماعي الطبي بالدكتور محمد العدل والزملاء الشعراء والملحنين أعضاء مجلس الإدارة والذين وجهوا دعوة للجمعية العمومية بكاملها لرفع دعوى قضائية ضد المصنفات الفنية حفاظًا على حقوقهم وحقوق الأعضاء...وعلى أن يتم المطالبة بعودة الموظفين الذين تم نقلهم عن كل ملف فني خاص بهم كما كانوا يعملون من قبل وإلغاء المنظومة الفاسدة التي قضت على هذه الحقوق، وعلى أن يتم جمع كل الأدلة والمستندات الدالة على حقوقهم المسلوبة وحصرها وتجهيزها من قبل المحامين المعنيين بهذا الشأن".
وتابع :" علمًا بأنني كنت محضرًا لاجتماعهم السابق وذهبت لهم جميعًا قبل الانتخابات لأنهم أناس أنزه شريحتهم وانقيها معهم بل وكنت أؤيدهم حبًا شديدًا وعظيمًا وبتابعهم كل أسبوع، ولأن الأوان أن أحبط حضرتكم علمًا بأنني قد بذلت مجهودًا جبارًا بالاتصال ب عدد ضخم من الشعراء والملحنين الكبار بالمطالبة بصورة الاجتماع معهم وعرض الموضوع عليهم بقدر الإمكان البعد والخروج...وخاطبت النقيب الرسمي بعدة شركات هامة وعالمية في حقوق الملكية الفكرية من خلالي...حتى أنني قمت بعمل مباحثات مع شركة صوت القاهرة عام 1978 التي تمتلك الحقوق الحصرية للموسيقى في مصر منذ ذلك الأداء القديم وكنت من أوائل من عملوا بها قبل أن أصبح فنانًا...وكنت أبذلًا لحقوق المؤلفين والملحنين من خلال متابعاتي حتى وإن لم أحصل عليها... وكانت ردودي عليه أنه لا يستطيع الاستمرار في المعركة وحده جدًا جدًا بدون حضور أطراف الشعب المتضامنين في هذا القرار".
وأشار :" حتى أنني كنت أراجع وأحضر هذه الشخصية المحترمة جدًا من أهم العملاء الذين كانوا معي شخصيًا وأشادوا بي بشدة جدًا جدًا في المعركة لأنني كنت واضحًا جدًا جدًا في هذا الحضور وهو ما شجعهم على التحرك".
وأكد :" كانت ردودي كلها واضحة وأمام الشاعر الكبير...قلت تمامًا (أنا لا أرغب إطلاقًا في إقامة اسمي ووضعني ككتابة لجنة الموسيقى في أي خصوصية مع كيان أنا عضوًا ككاتب وشاعر وهذا الكتاب يتم مصالح أغراض آخرين)".
وواصل :" قد كنت أستغرب مما يحدث مع النقيب السابق؟! لماذا لم تجمع المصنفات جمعية مع المؤلفين والملحنين للطرح على كل الحقوق من امتيازات حتى حصلهم المؤلفين والملحنين وعليه اتخذت قرارًا أن لا أفرط في حقي الآنوكل ما أمام شاعر كبير جدًا وصاحب حق جدًا في جلسة بمثيل" .
واختتم :" قمت بعدة مباحثات مع شركات عالمية ومع النقابة وبعد عدة مراسلات مع المصنفات تم إخطاري بأنه لا بد أن تقوم الجمعية العمومية رسميًا باتخاذ قرارها، أعلن التحرك الصريح نيابة عن السادة الزملاء المؤلفين والملحنين والمطربين في تلك الجمعية العمومية وسوف يتم التحرك الرسمي من الآن إهدارًا لحقوق المؤلفين والملحنين."