وزيرالأعمال: العاملون عنصرأساسي بنجاح منظومة الإنتاج والتطوير ب "كيما "أسوان

قال وزير قطاع الأعمال العام المهندس محمد شيمي، إن العنصر البشري هو الأساس في نجاح منظومة الإنتاج والتطوير بالشركات التابعة، مشيدا بالجهود التي يبذلها العاملون في مختلف القطاعات داخل شركة الصناعات الكيماوية المصرية (كيما) بأسوان.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الوزير، اليوم /الخميس/، للشركة التقى خلالها محافظ أسوان دكتور إسماعيل كمال، وعددا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، وعقد لقاء موسعا مع العاملين، حيث استمع إلى مقترحاتهم واستفساراتهم.
وشدد على تحسين بيئة العمل وتعزيز إجراءات السلامة والصحة المهنية، مؤكدا أن الوزارة تدعم كافة الجهود التي من شأنها رفع كفاءة التشغيل وزيادة الإنتاجية.
وأوضح المهندس محمد شيمي، أن شركة "كيما" تعد أحد الصروح الصناعية العملاقة، مشيرا إلى دعم مشروعات التطوير والتحديث داخل "كيما"، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من إمكانيات الشركة وتعزيز قدرتها التنافسية.
وقال إن الحكومة تولي اهتماما خاصا بتطوير الصناعات الحيوية، ومن بينها صناعة الأسمدة، نظرا لأهميتها في دعم قطاع الزراعة والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.
وأكد الحرص على تطوير مهارات العاملين وتحسين بيئة العمل، موضحا أن نجاح أي منشأة صناعية يعتمد بالأساس على كوادرها البشرية، وحث العاملين على مواصلة العمل الجاد لدعم مشروعات التطوير وتحقيق معدلات إنتاج أعلى بما يتناسب مع الطموحات المرجوة.
كما شارك المهندس محمد شيمي، العاملين في مأدبة الإفطار الرمضاني التي أقامتها الشركة، بحضور المحافظ ونواب البرلمان وقيادات الشركة القابضة للصناعات الكيماوية وشركة "كيما" ورئيس النقابة العامة للعاملين بالكيماويات، مؤكدا حرص الوزارة على تعزيز التواصل المباشر مع العاملين في مختلف الشركات التابعة.
من جانبه.. أشاد محافظ أسوان دكتور إسماعيل كمال، بشركة "كيما" باعتبارها من أكبر الصروح الصناعية التي ساهمت في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب، مقدما شكره للعاملين بالشركة لما يبذلونه من جهود للحفاظ على هذا النموذج الناجح لمنظومة قطاع الأعمال الذى نفتخر به لما تحققه من إضافة حقيقة للصناعة المصرية والإقتصاد القومي، وخاصة أنه يأتي ضمن سلسلة الإنجازات التي تشهدها مصرنا الحبيبة في الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فضلا عن الخدمات المجتمعية العديدة التي تقدمها الشركة لأبناء المجتمع الأسواني.